مسير سابق لنادي الرجاء يهاجم لجنة البرمجة والتحكيم
هاجم سمير شوقي مسير سابق ومنخرط سابق بنادي الرجاء الرياضي، من خلال تدوينته التي نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لجنة البرمجة والتحكيم، معتبرا أنهما يخدمان مصلحة نادي الوداد الرياضي، حيث استشهد بمقابلة أمس التي جمعت بين المغرب الفاسي والوداد والتي عرفت جدلا كبيرا حول ضربة جزاء لم يعلن عنها الحكم ولم يعد الى تقنية الحكم المساعد.
وركز سمير شوقي في حديثه، على الإنزلاقات والتهاونات التي تقوم بها الهيئات المعنية، علما أن البطولة الوطنية تمر من منعطف حاسم، والذي سيحدد الفائز بدرع الدوري نظرا لكون الرجاء الرياضي من بين الفرق المرشحة لنيل اللقب.
وشهدت الأيام الأخيرة اجتماعا للمكتب المسير للقلعة الخضراء، الذي قرر من خلاله إستقالة جميع أعضائه في نهاية الموسم الحالي، بسبب التسيير الكارثي والعشوائي الذي أصبح ينهجه النادي، والنتائج غير المرضية التي بات يحققها في مباريات البطولة الوطنية، علما أن الفريق ضيع كأس السوبر الافريقي على يد الأهلي المصري، والخروج أمام جماهيريه العريضة من قلب مركب محمد الخامس من مسابقة دوري أبطال افريقيا عن طريق نفس الفريق، مما أدى إلى غضب جل مكونات الرجاء التي حملته مسؤولية هذه الاخفاقات.
وندد المسير السابق في تدوينته، على أن البرمجة تخدم مصلحة ناد واحد وتخول له اللعب متى شاء في ضرب حقيقي للمادة 21 من قانون المنافسات، مضيفا أن رئيس العصبة الإحترافية هو في نفس الوقت رئيس الوداد الرياضي الذي يعتبر خصما وحكما يخدم فقط كفة فريقه عن باقي الأندية الأخرى وخاصة الرجاء وهو ما يعتبر إزدواجية في المهام.
وشدد المتحدث نفسه، أن اللجنة المركزية للتحكيم تقوم بدور كبير في ترهيب الحكام، وردعهم عن طريق عقوبات طويلة المدى، مما أدى إلى انهيار المنظومة التحكيمية بالمغرب التي أصبحت مستبعدة من طرف الفيفا في التظاهرات العالمية، كما إلتمس من الهيئة نفسها تعيين حكام أوروبيين في مباراة الديربي لتجاوز أي خطأ قد تكون عواقبه وخيمة.
من جهة أخرى، وفي تسجيل صوتي مسرب للناطق الرسمي السابق للرجاء عبد الاله الابراهيمي، الذي تطرق من خلاله للفساد الكروي الذي أصبح يشوب الكرة الوطنية، والظلم التحكيمي الذي يتعرض له فريقه في المسابقات المحلية والقارية.
