“فتال تيكرز” تستنكر الظلم التحكيمي الذي تعرض له فريقها في لقاء الوداد
في ظل موجة الغضب والقلق حول مسار الفرق المنافسة في البطولة الوطنية الاحترافية والظلم التحكيمي الذي طال بعض الفرق المغربية، خرجت “فتال تيكرز” المجموعة المساندة لفريق المغرب الفاسي أمس الخميس، ببلاغ استنكاري حول لقاء مؤجل الجولة 23 من البطولة الوطنية الاحترافية ضد الوداد الرياضي، وضربة الجزاء التي لم يعلن عنها حكم اللقاء لصالح الفريق المستضيف.
وعبرت المجموعة المساندة للفريق الفاسي عن استيائها من الفساد الكروي الذي طال مباريات البطولة الوطنية الاحترافية، من ظلم تحكيمي وتحيز واضح يقصي الطرف الضعيف ويخرجه خال الوفاض.
أخبار ذات صلة
واليكم نص بلاغ المجموعة المساندة لفريق المغرب الفاسي:
تمر السنين و تتقدم الأمم و تنهض المجالات و تبقى البطولة على حالها، محافظةً على سمتها و على نهجها المبني على الفساد.
كل متتبع للرأي العام يرى التحيز الواضح لبعض الفرق للدفع بها الى المقدمة بجميع الطرق المشروعة و الغير مشروعة، و كانت مباراة يوم الأربعاء حلقة من حلقات مسلسل الفساد المستشري داخل الجامعة، عبر التغاضي عن ركلة جزاء واضحة للعيان في زمن تواجد ل VAR إلا أن حكمنا الشاب لم يترك لنفسه الوقت و المجال للعودة إلى تقنية الفيديو، للتأكد من الحالة، في حين نرى حالات عديدة تكون فيها شكوك كبيرة يعود الحكم إلى تقنية الفيديو باتصال من غرفة ل VAR و يأخد الوقت اللازم ليحدد القرار المناسب، فما بالك بحالة واضحة جداً لا غبار عليها ، إلا أنهم في هذه الحالة تواطؤوا جميعاً لهضم حق الماص في ضربة جزاء واضحة، هي أمور كثيرة تحدث تخلق الشك لدى الجمهور المغربي و يفقد الثقة في البطولة و حكامها، و يترك الكرة المغربية تتخبط في مستويات متدنية و حبيسة الكواليس بدون أي تطور و تقدم في المنظومة ككل لا على مستوى اللاعبين و لا على مستوى الحكام، و الدليل على هذا عدم تواجد أي حكم يمارس في الدوري المغربي ضمن من سيقودون لقاءات كأس العالم .
و أخيراً ندعوا جامعة كرة القدم إن كانت نيتهم إهداء اللقب و المراكز المؤهلة للمنافاسات القارية لفرق معينة، أن يفكروا في تنظيم دوري خاص بتلك الفرق بدون خلق أكذوبة النزاهة و التنافسية التي لا نراها على الميدان بل نسمعها في خطاباتكم.
