أميمة مجاد
انطلقت يوم أمس الإثنين بالدار البيضاء أشغال منتدى “المغرب-إسرائيل: تواصلوا من أجل الابتكار”، الذي من شأنها تركيز أسس التعاون بين البلدين في مجالي صناعة التكنولوجيا الفائقة والابتكار.
ويهدف منظمي هذا المنتدى، إلى خلق حدث فريد بشراكة كل من المسؤولين المغاربة والإسرائيليين، من القطاعين العام والخاص، لبلورة الابتكار التكنولوجي في الصناعة الغذائية والماء والخدمات اللوجيستيكية والطاقة والتنمية المستدامة.
وشهد حفل الافتتاح التوقيع على 13 مذكرة تفاهم تتعلق بتطوير الحلول المبتكرة بين البلدين، لتثمين أنشطة الأعمال التجارية الثنائية (B2B) بين المستثمرين الاقتصاديين والتجاريين بالبلدين، وتمكين الشركات بالبلدين من خلق فرص تجارية كبيرة تُمكن من تحقيق قيمة مضافة تخدم المصالح المتبادلة من هذه الشراكة.
وأكد الرئيس التنفيذي في تصريح لأحد المنابر الاعلامية آفي حسون، أن المغرب بسبب الموارد التي يتوفر عليها يخلق جوا ملائما للابتكار، التي عرفت طريق الانبثاق بفضل رؤية الملك محمد السادس، والتي مكنت من تطوير نموذج تنموي جديد يضع التحول في صلب اهتماماته.
وأضاف المتحدث ذاته “نسعى إلى نسج علاقات قوية بين المقاولات المغربية والإسرائيلية، لأن الابتكار يقتضي أساسا إرساء تعاون واسع وقوي يسمح بالترابط بين مختلف النظم، مضيفا أنه يجب تعزيز علاقات التعاون في كافة القطاعات العمومية والخاصة لدى البلدين.”
من جانبه، قال رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب ديفيد جوفرين، أن هذا الحدث يعكس جودة العلاقات المغربية الإسرائيلية، كما يكشف عن تطور العلاقات الثنائية من جميع جوانبها، خاصة في مجال الابتكار.
كما عرف هذا المنتدى حضور مستشار جلالة الملك، إلى جانبه الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، ووزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ووزير النقل واللوجستيات محمد عبد الجليل.
