إرتفاع درجة الحرارة وقلة الماء يهدد ساكنة صفاصيف بالموت البطئ من العطش أمام أنظار المسؤولين

 

جواد أبراهو.

 

في عز ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها المملكة، تشهد دواوير بجماعة الصفافيف بإقليم الخميسات، انقطاعات متكررة للماء الشروب، علما أنه سبق وتم ربطها بشبكة الماء الصالح للشرب، حيث يشتكي سكان هذه الدواوير العطش والإهمال واللامبالاة.

 

ساكنة هذه المداشر، التي تقدر بالمئات، اضطرت إلى العودة إلى الطرق البدائية لتلبية حاجياتها من هذه المادة الحيوية، وذلك عبر التنقل بالحمير والاستعانة بالقنينات البلاستيكية لاستجلاب الماء من الآبار المجاورة، تاركين ورائهم عملهم اليومي، ما يتسبب في أعباء وأضرار مادية تنضاف إلى كلفة فواتير الماء التي يؤدونها شهريا والتي تترواح مابين 70 و100 درهما حسب شهادات السكان.

 

وأفاد سكان الدواوير المتضررة، أن بعض الدور السكنية القريبة من “الشاطو”، تعود فيه مياه الشرب إلى التدفق من الصنابير بصبيب ضعيف بعد منتصف كل ليلة لمدة تترواح مابين 15 و20 دقيقة، حيث تسهر العائلات على تخزين المياه في براميل مخصصة لهذا الغرض.

 

وأكد متضررون أن الساكنة قد وجهت عدة شكاوى إلى رئيس جماعة الصفاصيف ومدير المكتب الوطني للكهرباء والماء ( فرع الماء) بالخميسات، حيث قوبلت هذه الشكاوى بالوعود والمماطلة والتسويف على حد تعبيرهم. حيث يطالب السكان في النظر الى مشكلة المياه التي حولت حياتهم إلى جحيم.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية