مصطفى منجم
سيكون لـ جوزيه ماريو دوس سانتوس مورينيو فيليكس مدرب روما الإطالي اليوم الأربعاء، موعدا لكتابة تاريخه بأحرف من ذهب اذا حقق لقب دوري المؤتمر الأوروبي، وسيعتبر أول مدرب في التاريخ يفوز بالألقاب القارية الثلاثة، ويسجل اسمه مع كبار المدربين الذين بصموا في كتاب الأساطير.
تحدى البرتغالي العالم في العديد من المراحل، وكان متحكما في زمام الأمور أكثر من مرة، حلق عاليا في سماء البرتغال، حيث فاز بلقب الدوري البرتغالي مرتين، وكأس البرتغال وكأس الاتحاد الأوروبي، ودوري أبطال أوروبا.
وانتقل بعد أن حصد مع بورتو الأخضر و اليابس إلى تشيلسي الإنجليزي، الذي فاز معه بلقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة مرتين في المواسم الثلاثة التي قضاها في النادي.
وتوج مورينيو مع انتر ميلان سنة 2010 بالثلاثية، التي اعتبرت غير مسبوقة في تاريخ النادي الأزرق، الذي حقق معه الدوري، وكأس إيطاليا، ودوري أبطال أوروبا.
وحط الرحال مورينيو بعد ذلك في إسبانيا للإشراف على تدريب الفريق الملكي ريال مدريد، حيث فاز رفقته بلقب الدوري الإسباني في 2011–12 برصيد قياسي من النقاط، ليصبح خامس مدرب يفوز بلقب الدوري في أربع دول مختلفة، كما فاز بكأس ملك إسبانيا بعد غياب دام 18 سنة، وكأس السوبر الإسباني.
وعاد مورينيو الى تشيلسي ليحقق معه لقبيين الدوري والرابطة، وبعد أن حقق معه مجموعة من النتائج السلبية انتقل هذا الأخير إلى مانشستر يونايتد حيث فاز بالدوري الأوروبي وكأس الرابطة ودرع الاتحاد الإنجليزي في موسمه الأول.
ها هو اليوم في نهائي الأحلام الذي سيخول له دخول التاريخ من أوسع أبوابه، ليحقق اللقب ال26 في تاريخه، والخامس قاريا.
