أميمة مجاد
عاشت مؤخرا مجموعة من دول الشرق الأوسط ظاهرة العواصف الرملية، التي عرقلت الاقتصاد الوطني لهذه البلدان، فحسب البنك الدولي، 13 مليار هو حجم الخسائر التي تتكبدها دول الشرق الأوسط بسبب هذه العواصف.
وحسب مجموعة من الإحصائيات، فالعراق وسوريا والكويت، من أكثر الدول تضررا بسبب هذه العواصف الرملية، ذلك لتحملها مصاريف علاج الأشخاص الذين عانوا أزمة في التنفس واختناقا حادا.
أخبار ذات صلة
وشهدت العديد من المدن العراقية والسورية تعطيل الدراسة، وإغلاق مجموعة من الإدارات العامة ماعدا المستشفيات والمصالح الأمنية نظرا لسوء الأحوال الجوية، بينما اضطرت الكويت إلى إيقاف الحركة البحرية أيضا.
ويعزو الخبراء هذه الظاهرة، إلى التغير المناخي الذي يشهده العالم وقلة الأمطار والتصحر، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة.
