وزارة الصحة.. اليوم العالمي للإمتناع عن التدخين

أيوب طيار
يخلد المغرب، اليوم العالمي للإمتناع عن التدخين، الذي يصادف 31 ماي من كل سنة، تحت شعار “لنوقف التدخين من أجل صحتنا و صحة بيئتنا” وهو جزء من إستمرار الإحتفال باليوم العالمي للصحة 2022، “كوكبنا صحتنا”.
وكشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في بلاغ صحفي لها أنها أعطت بهده المناسبة الإنطلاقة لحملة وطنية، ما بين 31 ماي و21 يونيو 2022، بهدف زيادة الوعي بمخاطر التدخين وتعزيز الترافع حول هذه الإشكالية، وزيادة الوعي بتأثيره على بيئتنا.
وأكدت الوزارة ، أن التبغ يمثل السبب الرئيسي، في الوفيات و الأمراض التي يمكن إجتنابها، مبرزة أن معدل إنتشار نسبة التدخين في المغرب بين البالغين لسن 18 سنة فما فوق، تمثل ٪13,4، (٪0,4 من النساء و ٪26,9 من الرجال)، فيما يمثل إنتشار التدخين بين المتمدرسين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 سنة ٪6. و حوالي ٪35,6 من السكان يتعرضون للتدخين السلبي في الأماكن العمومية و المهنية.
وأضهرت نتائج التقييم الذي أنجزته وزارة الصحة حول الأثر الوبائي و الاقتصادي للتدخين بالمغرب لسنة 2021، أن التدخين يعتبر مسؤولا على 74000 حالة لأمراض القلب والشرايين على الصعيد الوطني سنة2019، و 4227 حالة جديدة سنويا من سرطان الرئة، كما بينت أن عدد الوفيات الناجمة عن التدخين بلغ 12800 حالة وفاة مبكرة.
وأضاف نفس المصدر، أن التكلفة الاقتصادية السنوية للتبغ في المغرب تفوق 5 مليارات درهم، وتمثل ٪8,5، من إجمالي النفقات الصحية، و {٪0,45} من الناتج المحلي الإجمالي، وهذه النفقات مقسمة بين التكلفة الطبية المباشرة {٪60,9}، وتكلفة الوفيات {٪33} و فقدان الإنتاجية المرتبط بالمرض {٪6,1}.
وذكرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في بلاغها بأهمية إشراك الجميع، أفرادا و إدارات ومجتمعا مدنيا، في تعزيز مكافحة التبغ، لا سيما في ما يتعلق بمنع بدء التدخين بين الشباب، ودعم ومرافقة الإقلاع عن التدخين من خلال الإلتزام بخدمات المساعدة في الإقلاع عن التدخين، المتوفرة في مؤسساتها والدعوة لتنفيذ التشريعات الصارمة لحماية غير المدخنين من التعرض لدخان التبغ وحظر التدخين في الأماكن العامة.