أميمة مجاد
تعقد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، تحت رعاية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الأربعاء ببنجرير، اللقاء الإقليمي الأول، لمباحثة سبل تجويد المدرسة المغربية، تحت نفس الشعار الذي يحمله المشروع، هو “تعليم ذو جودة للجميع”، باعتبارها الأولوية الأولى التي دفعت بالفاعلين الإقليميين والمحليين، الانخراط في هذا اللقاء، ولمباحثة سبل خلق أزيد من 80 ورشة عمل في مختلف أقاليم المملكة، بأسلوب مبتكر يتوخى المساهمة الجماعية في بناء مدرسة ذو جودة، تستمد قوتها من المجال وتساهم في الارتقاء الاجتماعي.
وجاء في البلاغ الصحفي الذي توصلت “ما5 تيفي” بنسخة منه أن هذه المناسبة، ستعرف حضور ممثلين عن السلطات والمنتخبين والمصالح الخارجية للوزارات والأطر الإقليمية، وجمعيات المجتمع المدني المحلية وممثلي التلاميذ والتلميذات وممثلي أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وأكاديميين، بالإضافة إلى فاعلين في المجال الرياضي والثقافي والفني وممثلين عن القطاع الخاص.
ويهدف منظمي هذا اللقاء إلى المشاورة، وإيجاد سبل جديدة لتحقيق فكرة المشروع، القائمة على خلق مدرسة ذات جودة للجميع، وتكافئ الفرص، وكدى إغناء خارطة طريق الإصلاح وضمان نجاح واستدامة التدابير التي من شأنها إحداث التحول في المدرسة المغربية، كما جاء في البلاغ.
وأضاف البلاغ أن هذا اللقاء ليس هو الأول من نوعه، فوزارة الترببة الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد أطلقت منذ شهر ماي المنصرم، مجموعة من الفعاليات، التي شارك فيها الأطراف الفاعلين في قطاع التعليم، سواء على الصعيد الوطني أو بمشاركة مغاربة العالم، لتقديم أفكارهم بغية خلق بيئة تعليمية جيدة للمتمدرسين ولأطر هيئة التدريس.
كما أشار المصدر ذاته، أن المشاوات الوطنية، لازالت مستمرة كما هو مبرمج لها، حيث ما يقرب عن 82 لقاء ستشهده مجموعة من العمالات والأقاليم، كما سيحضرها أكثر من 150 ألف مشترك في مختلف ورشات العمل المنظمة، كما يمكن لكافة المواطنين المشاركة، إلى جانب مغاربة العالم في هذه اللقاءات، من خلال التسجيل في المنصة الإلكترونية www.madrastna.ma .
وخلص البلاغ إلى أن فعاليات المحطات المبرمجة لهذه المشاورات ستُختتم نهاية شهر يونيو، ليتم لتقديم التقارير التركيبية الوطنية لهذه اللقاءات في منتصف شهر يوليوز.
