ورزازات ..تنظيم العديد من الأنشطة واللقاآت لتشجيع الرضاعة الطبيعية

تساهم المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بورزازات، في الحملة الوطنية الهادفة إلى تشجيع الرضاعة الطبيعية والتحسيس بأهميتها بالنسبة للأم والطفل.
ويتم تنظيم العديد من الأنشطة واللقاأت على مستوى إقليم ورزازات في سياق هذه الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل تشجيع الرضاعة الطبيعية (من 14 ماي الجاري إلى 14 يونيو المقبل)، وذلك بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وبالمناسبة، أكد عبد اللطيف المتوكل، مدير المركز الاستشفائي سيدي حساين بناصر بورزازات بالنيابة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الأعمال تندرج في إطار الحملة الوطنية المنظمة من قبل الوزارة الوصية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل التوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأم والطفل.
وأشار السيد المتوكل إلى أن هذه الحملة تشمل المرضعات والمرتفقين الذين يستفيدون من توجيهات ونصائح تهم أهمية الرضاعة الطبيعية، وأن القابلات العاملات بالمركز يشرفن على إنجاح برامج هذه الحملة، داعيا الأمهات إلى الحضور بكثافة للمركز الاستشفائي من أجل الاستفادة من النصائح المقدمة في هذا المجال.
من جهتها، أبرزت السيدة هاجر العمراني، رئيسة قطب صحة الأم والطفل بالمركز الاستشفائي سيدي حساين بناصر، أنه يجري تقديم المعلومات التوعوية في قسم الولادة بهذا المركز، بهدف تشجيع النساء المرضعات على الاستمرار في الرضاعة الطبيعة.
وأوضحت السيدة العمراني، وهي عضو بالجمعية المغربية للقابلات، أن للرضاعة الطبيعية إيجابيات على صحة الأمهات، لاسيما خلال الأشهر الستة الأولى، لأنها تحميهن من عدة أمراض مثل سرطاني الثدي والرحم.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أطلقت، مؤخرا، الحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية في إطار البرنامج الوطني للتغذية وضمان وصول الأهداف المرجوة، وذلك بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وتنظم هذه الحملة التحسيسية تحت شعار “الرضاعة الطبيعية : استثمار يضمن صحة طفلي في الصغر والكبر” من أجل استثمار أفضل في تنمية الطفولة المبكرة، وبهدف تشجيع النساء على الرضاعة الطبيعية المبكرة والحصرية وإبراز فوائدها على الصحة.
وتبذل جهود من أجل أن يتم بحلول سنة 2025، تحقيق الهدف العالمي المتمثل في استفادة ما لا يقل عن 50 في المائة من الأطفال من الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى، ونسبة 50 في المائة من النساء اللائي يرضعن أطفالهن بالثدي خلال نصف الساعة الاولى بعد الولادة.
كما تتخلل هذه الحملة مجموعة من الأنشطة التواصلية على المستوى الجهوي، علاوة على تعبئة القطاعات الوزارية والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام لدعم مجهودات الوزارة المبذولة في هذا الاتجاه، من خلال نشر الرسائل التوعوية لضمان وصولها لفئات المجتمع كافة والأمهات خاصة.
ما5تيفي – و.م.ع