لحسن كوجلي
انعقد اليوم الأربعاء بقاعة الاجتماعات, لقاء تشاوري لاطلاق برنامج جماعة سيدي حمادي إقليم الفقيه بنصالح برسم مرحلة الولاية التشريعية الحالية، حيث حضر اشغال اللقاء خليفة قائد قيادة بني موسى الشرقية, وممثلين عن المجلس الإقليمي للفقيه بنصالح، وأعضاء مجلس جماعة سيدي حمادي ومجتمع مدني.
ويهدف هذا الملتقى أساسا الى فتح باب اشراك ساكنة الكرازة والفاعلين المحليين في صياغة برنامج عمل يتلاءم مع متطلبات المواطنين القابل للتنفيذ بداية من مبدأ المقاربة التشاركية، والانصات الى نقائص المجتمع، وانطلاقا من المرجعيات المعتمدة في تنظيم اللقاءات التشاورية التي يحددها القانون والدستور والمتماشية مع روح البرنامج التنموي الجديد للمملكة وبرامج التنمية الجهوية بتشاور وتنسيق مع شركاء الجماعات الترابية والمصالح اللاممركزة.
وحيث أن جماعة سيدي حمادي، هو مجلس ترابي حديث الانشاء على أرض فلاحية ومشكل من دواوير غير مهيكلة، جلها مبنية عشوائيا، فحتما قد تجد هذه الجماعة صعوبة بالغة في رسم وتحديد أولوياتها التنموية بما سيغير من معالمها نحو الرقي، سيما اذا استحضرنا تدخلات لقاء اليوم للفاعلين المعول عليهم في رسم مستقبل الجماعة، التي أبانت عن جهل غالبيتهم بالمبتغى السليم لمشروع صناعة برنامج عمل الجماعة، اللهم اذا استثنيا البعض من مقترحات رئيس الجماعة وقلة من المتدخلين الذين قدموا بعض النمادج لمشاريع قد تخلف آثارا اجابية على المستوى المحلي في حالة تنزيلها على أرض الواقع, من بناء فضاءات اقتصادية وترفيهية وسوق نموذجي واحداث مركز الجماعة وتهييئه واحداث ملاعب رياضية وتوسيع الشبكة الكهربائية, وتجميع المستوصفات ودور الثقافة في نقط وحيدة, وبناء محطة المعالجة على مجرى تاكرزوت, وبناء مسابح للسباحة…
