الدارالبيضاء…تنظيم ملتقى تجويد التعليم

أميمة مجاد
في إطار مواصلتها الدؤوبة لتجويد المدرسة المغربية،التي تسهر عليها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، نظمت المديرية الإقليمية الدارالبيضاء أنفا، لقاءا جديدا بمدينة الدارالبيضاء با حدى الفنادق، اليوم الخميس 9 يونيو الجاري، تحت عنوان “المشاورات الوطنية حول المدرسة المغربية من أجل مدرسة عمومية قائمة على أسس الجودة”، في إطار سلسلة من اللقاءات التي ستعرفها مجموعة من العمالات والأقاليم لبحث سبل النهوض بالتعليم، وتمكين الجميع من ولوج صفوف التعليم بإعمال مبدإ تكافئ الفرص.
وحسب ماورد في بلاغ صادر عن المديرية الإقليمية المعنية، الذي توصلت “ما5 تيفي” بنسخة منه، فإن الدعوة لحضور اللقاء كانت مفتوحة لكافة المواطنين الراغبين في تقديم مقترحات، وتبادل وجهات النظر، لتمكين الجميع من المشاركة في تجويد التعليم، وكدى فسح المجال أمام الأفكار الخلاقة وإطلاق العنان للتجديد والابتكار.
وحسب البلاغ، كشفت المديرية الإقليمية الدارالبيضاء أنفا، أن الهدف من هذه المشاورات، التي ينخرط فيها المواطنين، ماهي إلا انطلاقة جديدة لأسلوب جديد في تكريس العمل الجماعي، ونتائجها ينتظر منها أن تعكس الرؤية الحالية التي يحملها المجتمع ومختلف الفاعلين والشركاء على حد سواء.
كما أبان نفس المصدر، عن مشاركة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء سطات، المرجعيات المحددة لخارطة الطريق والمتمثلة في ثلاث مرتكزات أساسية منها مخرجات النموذج التنموي والقانون االإطار 51/17، والبرنامج الحكومي 2026-2021، موضحا الدور الفعال الذي تلعبه هذه المشاورات في خلق ديباجة جديدة للتعليم والنهوض به بشراكة مع المواطنين.
وشاركت أيضا المديرة الإقليمية بالدارالبيضاء أنفا، المنهجية المعتمدة في إدارة وتسيير الورشات التشاورية الموسعة في تجويد المدرسة العمومية، من خلال إغناء خارطة الطريق الرامية إلى تنزيل الأوراش ذات الأولوية بهدف إحداث الأثر المباشر على جودة التعليم الذي سيستفيد منه كل الأطفال.
وخلص البلاغ، إلا أن التنظيم العام لمثل هذه المشاورات التي كرستها الوزارة، تهدف بالأساس إلى ضمان الجودة في القرارات التي ستتخذ، والوقوف على الممارسات المبتكرة، التي سيتم إعمالها في المستقبل بهدف رسم مسار جيد لتنفيذ إصلاح مبتكر لمدرسة الجودة.