رشيد نفتاح
حظيت قاعة الاجتماعات بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات أمس الخميس، الجمع العام التأسيسي لاتحاد المقاولين الشباب بتازة وذلك تحت شعار :« جميعا من أجل التطوع، جميعا من أجل المقاولة».
وشرف حضور هذا الجمع التأسيسي المتميز مدير الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات ممثل دار الضرائب، مدير غرفة التجارة والصناعة والخدمات، نائب الرئيس الجهوي لغرفة التجارة والصناعة والخدمات فاس-مكناس، مدير منصة الشباب بتازة، مقاولون ومقاولات، ممثل السلطة، بعض هيآة المجتمع المدني وضيوف الشرف.
وافتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية للحضور المتميز، قصد انجاح هذا الجمع وكذا التعريف بأهداف وطموح اتحاد المقاولين الشباب والتي ألقاها مسير الجمع،« ع.الفتاح المسعودي»، ليتطرق بعدها باعطاء الكلمة للسادة، مدير الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات، ممثل دار الضرائب ومدير منصة الشباب بتازة، حيث كانت خلاصة الكلمات التنويه والتشجيع من أجل المضي قدما نحو الأفق ومد جسور التواصل وتبادل الخبرات بين اتحاد المقاولين الشباب وباقي المؤسسات والهيآت التي لها نفس الاتجاه.
كما كانت للمرأة المقاولة كلمة والتي تتلخص في دور الاتحاد لمساعدة المرأة المقاولة، المهنية والأجيرة لتجاوز الاكراهات التي تعرقل تطورها في مسيرتها المهنية، مع اكتشاف مسارات جديدة وتأطير مهني على أحسن وجه وتبادل القيم المشتركة للنهوض بالمرأة كيفما كان وضعها والمقاولة، من إلقاء النائبة الأولى للكاتب العام لاتحاد المقاولين الشباب،« سهام بنعياد».
وتم بعدها التطرق إلى تلاوة ومناقشة بعض التعديلات في القانون الأساسي والذي بدوره عرف مداخلات استفسارية وملاحظات إيجابية ليتم في الأخير المصادقة عليه بالاجماع، لتفتح بعدها باب الترشيحات للمكتب المسير للاتحاد، بعد الأخد والرد ونقاشات جادة وبناءة، تم تشكيل مكتب اتحاد المقاولين الشباب على الشكل التالي:
– الرئيس: عماد رشدي
– النائب الأول: ع.اللطيف عزوزي
– النائب(ة) الثاني: رجاء الدريوش
– الكاتب العام: هشام بقراج
– النائب(ة) الأول: سهام بنعياد
– النائب الثاني: ع.الواحد بن داود
– أمين المال: مصعب بوزيت
– النائب الأول: خالد الراشدي
– النائب الثاني: ع.الاله الساف
– المستشار(ة) الأول: إكرام بوغيب
– المستشار الثاني: عادل الخرباوي
وتوج هذا الجمع بكلمة ختامية لرئيس اتحاد المقاولين الشباب، « عماد رشدي»، حول دور العمل الجمعوي الذي يعتبر ركيزة أساسية لخلق تنمية مستدامة كما جاء في خطاب الملك الموجه للأيام الدراسية حول التدبير الجمعوي سنة 2002، ليختم الجمع أشغاله برفع دعاء الشفاء العاجل لراعي الأمة الملك محمد السادس.
