كشف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، عن جزء من شروط تعاقده مع وليد الركركي، الأربعاء 31 غشت 2022، للإشراف على تدريب المنتخب المغربي خلفا للمدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش.
وقال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن العقد مع المدرب وليد الركركي سيمتد حتى عام 2026 ، والذي يشمل الظهور بأفضل طريقة ممكنة في “مونديال قطر 2022” المقبلة، والوصول إلى ربع النهائي، على الأقل، في نهائيات كأس إفريقيا للأمم “الكوت ديفوار 2024”.
وأوضح لقجع أن عقد الركراكي مع الجامعة الملكية المغربية يحكمه قانون الشغل المغربي، ما يعني أنه في حالة طرده ، سيتقاضى أجر ثلاثة أشهر بعد إقالته “قيمة الشرط الجزائي”، وهذا الأمر، يقول لقجع، كان معمولا به مع المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش، الذي توصل بأجور 3 أشهر بعد إقالته.
وصرح لقجع في ندوة صحفية قائلا: “لابد من الحديث عن ظروف التغيير، تحدث فيها مرارا، وقلت إننا تمكنا، في الفترة الماضية، مع خاليلوزيتش، من تحقيق الأهم، أي التأهل لكأس العالم، وقلت إنه كانت هناك مجموعة من الأمور تحتم علينا التساؤل باستمرار، خدمة للفريق الوطني، حتى يكون في أحسن الظروف، لكي تدخل الفرحة على الرياضي الأول جلالة الملك محمد السادس، والجماهير المغربية”.
وتابع لقجع: “العقد الذي سيربط الجامعة ووليد، سيستمر إلى غاية 2026، مرورا بكأس إفريقيا للأمم 2024، مع مجموعة من الأهداف، أبرزها الظهور بأفضل وجه ممكن في نهائيات كأس العالم المقبلة، وبلوغ المربع الذهبي لكأس إفريقيا المقبلة على الأقل”.
وأضاف لقجع: “نمنح الثقة الكاملة لوليد الركراكي، ونجاحه في مهامه نجاح للمغاربة جميعا، ونجاح للإطار الوطني، وسنكون دائما وراءه لمساندته وتيسيير الأمور له للقيام بمهامه على أفضل وجه ممكن”.
أضف تعليقك