نزار بركة يواكب منشأة مائية كبرى بقيمة 2,7 مليار درهم

واكب نزار بركة، وزير التجهيز والماء، يوم الإثنين 05 شتنبر 2022،  إعدادات ورش بناء سد تامري المتواجد بعمالة أكادير إدوتنان،  الذي يتم إنجازه على واد التامري على بعد 62 كلم من مدينة أكادير، وذلك في إطار المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية لأحواض سوس-ماسة والبرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027.

وحسب ما جاء في بلاغ  وزارة التجهيز والماء،  فان هذه الزيارة تهدف الى الوقوف عن كثب على مستوى تقدم أشغال التحضير لإطلاق ورش إنجاز هذه المنشأة المائية الكبرى، التي سيبلغ علوها 75 متر وطولها 460 متر، فيما ستبلغ قيمة إنجاز هذا السد غلافا ماليا يقدر بـ2,7 مليار درهم، وستصل سعة التخزين به 204 مليون متر مكعب، وهو مخصص بالأساس لدعم وضمان تزويد الجهة بالماء الشروب.

 ووفق البلاغ ذاته، خصصت وزارة التجهيز والماء، في إطار المبادرات الاجتماعية التي تسهر عليها، 4 شاحنات صهريجية مائية رهن إشارة سكان إدمير بقيادة أمسكرود، والتامري بقيادة التامري، وتدرارت بقيادة إيموزار، وأزيار بقيادة إيموزار، وهي المناطق التي تشهد خصاصا كبيرا على مستوى الموارد المائية، بالإضافة الى تزويد ما مجموعه 2490 نسمة بالصهاريج المائية، تصل سعة كل واحدة منها الى 5 متر مكعب، بسعة إجمالية تبلغ 20 متر مكعب.

 وفاليوم ذاته، ترأس نزار بركة حفل تنصيب السيد محمد الحفيان، مديرا جهويا جديدا بجهة سوس-ماسة، وذلك بحضور بحضور السادة المدراء الإقليميين للوزارة بالجهة، وعدد من أطر وتقنيي وزارة التجهيز والماء. ​

وحسب المصدر نفسه، عبر نزار بركة ، عن ثقته الكاملة في محمد الحفيان لتنزيل جميع الأهداف المسطرة من قبل الوزارة بالجهة، وللعمل مع المنتخبين والسلطات المحلية وكل المتدخلين لإنجاحها. 

وأوضح الوزير، أن جلالة الملك محمد السادس نصره الله، أولى عناية خاصة بالجهة في الخطاب الملكي للذكرى 44 للمسيرة الخضراء، وهو الشيء الذي جعل وزارة التجهيز والماء تعتمد مقاربة تشاركية مبنية على أربع ركائز أساسية تتمثل الأولى منها في تحديد رؤية مستقبلية تنطلق من النموذج التنموي الجديد والبرنامج الحكومي.