كشف وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى، والتشغيل والكفاءات يونس السكوري، اليوم الأربعاء أثناء الانطلاقة الفعلية للموسم التكويني 2022 – 2023 بالمركز الجديد للتكوين في مهن الصيانة والطاقات المتجددة بالرباط أن “الحكومة ملتزمة تماما بإصلاح قطاع التكوين المهني”.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح الوزير أن الأمر يفيد نحو 660 ألف متدربة ومتدرب بالتكوين المهني، ضمنهم 408 ألف بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، و140 ألفا بالقطاعات العمومية، و92 ألفا بقطاع التكوين المهني الخاص، و15 ألف مستفيدا من التكوين بالتدرج المهني.
وفي نفس السياق أشار السكوري إلى أن الحكومة تهدف للإصلاح الشامل لهذا القطاع، من خلال توفير تكوين جيد، وإنشاء مؤسسات من الجيل الجديد، مثل مدن المهن والكفاءات، التي ستعمل اعتبارا من هذا العام، إضافة إلى العمل المكثف مع المهنيين لتأمين اندماج المتدربين في سوق الشغل، ووفقا للرؤية الاستراتيجية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تفعيل كافة الرافعات وإنجاح الاندماج المهني للمتدربين. الحكومة تبذل مجهودات كبيرة لإصلاح هذا القطاع، من خلال افتتاح العديد من المؤسسات.
وحسب المصدر ذاته ، أبرزت لبنى اطريشة، المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، أن الإنطلاقة الفعلية للموسم التكويني 2022-2023 تتسم بالرفع من الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمكتب إلى 408 ألف مقعد بيداغوجي، مقابل 400 ألف مقعد خلال العام السابق على جميع المستويات والتكوينات.
وأضافت اطريشة أن 11 مؤسسة جديدة ستفتح أبوابها خلال هذا الموسم التكويني. بعضها يندرج في إطار الاتفاقيات الموقعة أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، و6 تم إنجازها بشراكة مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وأخرى بتعاون مع مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
ما5 تيفي- إيمان الرايس
