اليوم العالمي للأوبئة مناسبة للوعي بمجهودات خبراء الأوبئة في التصدي لطوارئ الصحة العامة

كتبت الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني اليوم الخميس، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للوبائيات التطبيقية، أن هذا الدور الحيوي للخبراء وأخصائي الأوبئة، يتجلى في أنظمة الرصد الوبائي للكشف المبكر عن تهديدات الصحة العامة، وتقييم المخاطر الوبائية، والتحري والتحقيق الميدانيين، والاستجابة السريعة،   من أجل ضمان جودة البيانات وشفافيتها مع الحرص على التنسيق رفقة المتدخلين في إطار مقاربة واحدة، دون المس بالاختصاصات والتخصصات.

وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، يضيف المصدر ذاته أنه “بعد مرور أزيد من 30 شهرا على جائحة كوفيد-19، تبين أن الوبائيات التطبيقية علم وعمل ميداني، وأن ارتباط المعارف العلمية بالعمل الميداني وتأطير هذا الأخير بالمعارف العلمية، أساس نجاح أي عامل أو أخصائي أو خبير في علم الأوبئة الميداني”.

ومن جهة أخرى، أعرب معاذ المرابط، رئيس الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني، “أن عدم أخذ إكراهات الميدان بعين الاعتبار في هذا التخصص يعد فشلا”، مضيفا “أن العمل الميداني بدون قواعد علمية أمر يتسم بالعشوائية”.

ووفق ذات  المصدر، أبرز الرئيس أن الاحتفال هذا العام باليوم العالمي للوبائيات التطبيقية يصادف الدخول البرلماني والسياسي “حيث يتم  إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية وإصلاحها، بفعل الورش الملكي السامي، وسجل أن إصلاح علم الأوبئة الميداني  سيكون ركيزة أساسية في تدبير الطوارئ الوبائية من خلال هيكلة موحدة ومندمجة.

جدير بالإشارة، أن  اليوم العالمي لعلم الأوبئة الميداني الذي يحتفل به أخصائيو وعمال الأوبئة في السابع من شتنبر من كل عام، يشكل مناسبة لزيادة الوعي بالدور الحيوي لخبراء وأخصائي الأوبئة في محاربة تفشي الأمراض والتصدي لطوارئ الصحة العامة.

                                                                                                                                                                                                                 ما5 تيفي- إيمان الرايس

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية