تازة.. جماعة تازة وزعزعة مجلسها المسير

ما5تيفي-رشيد نفتاح
عرضت على مكتب جماعة تازة استقالة احد اعضائها، الذي كان يشرف على تدبير قسم الأشغال العمومية بالجماعة، حيث يعتبر هذا القسم حيوي ومهم جدا، ومنذ توليه مهمة تسيير وتدبير الأشغال العمومية بالجماعة كان في المستوى المطلوب لدى الساكنة، بغض النظر عن الاكراهات التي واجهها، ونظرا للمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه كان مرات عديدة بالمساهمة من ماله الخاص، إلى أن وصل السيل الزبى واتخد قرار الاستقالة دون الدخول في بعض الحيثيات، حيث هذه الاستقالة كانت مفاجئة لمكتب المجلس البلدي.
وفي ذات موضوع المجلس البلدي مضى على ما يقارب السنة من تشكيله، وفي اول جلسة عمومية له، تم اقتراح برنامج استعجالي سمي بالمئة يوم، أي ثلاث اشهر وعشرة أيام يعني من المفروض تنزيله او أغلبه، حيث في أرض الواقع سوى المدخل الجنوبي وبدوره مازال في تعثر، السوق الاسبوعي لا يتسم لمتطلبات الساكنة ولا سلامة التجار، كونه بجانب واد وفي أي لحظة انجراف مفاجئ، المحطة الطرقية كذلك ماسبب تأخير افتتاحها، اسطول سيارات الشرطة الإدارية وافرادها، لازال استغلال الملك العمومي مستمر رغم مجهودات السلطات المحلية، أعمدة إنارة المقطع الطرقي الرئيسي الرابط بين تازة السفلى والعليا، لم ترى التغيير او التجديد عقود من الزمن، المدخل الغربي والشرقي كذلك. تلقينا كاعلاميي المدينة من رئاسة المجلس البلدي بعقد ندوة صحفية كل دورة ولم تنظم الا ندوتين، اما اتفاقيات اقتناء القطع الأرضية من اجل المشاريع نعم وقعت ومنح الجمعيات القريبة كذلك تم تاشيرها، كذلك بعض الترميمات او اصلاحات بسيطة، المهم الحديث في موضوع الشأن المحلي يستلزمه الكثير والكثير، والسؤال المطروح هو اعطتكم مدينتكم الثقة، ماذا اعطيتموها ياممثليها؟؟