أوضح خالد السعيدي، مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، أمس الجمعة 23 شتنبر بطنجة، على هامش اختتام الدورة الرابعة لأسبوع الفيلم الإيفواري بالمغرب، “أنه تم إرساء خارطة طريق على المدى المتوسط بين المغرب وكوت ديفوار من أجل خلق دينامية على مستوى الإنتاج السينمائي للبلدين”.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أشارت المديرة العامة للمكتب الوطني للسينما بكوت ديفوار، دياموند ليزون فال جونسون، إلى ” أن الأفلام الإيفوارية التي تم عرضها لمدة أسبوع أمام الجمهور سلطة الضوء على ما نقوم به في كوت ديفوار”، مؤكدة أنه عبر الشراكات التي يرسيها البلدان “سنمضي لما هو أبعد في كل من المستوى التكوين والإنتاج والتعاون”.
وقد تمثلة خصوصية الدورة الرابعة لأسبوع الفيلم الإيفواري بالمغرب في كونها تتزامن مع الذكرى الستين لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكوت ديفوار، ليخلص كل من السعيدي وفال جونسون أن الدورة الجديدة لأسبوع السينما المغربية بكوت ديفوار ستنظم خلال السنة المقبل.
جدير بالذكر أنه تم عرض سبعة أفلام بالخزانة السينمائية بطنجة، كما تم انعقاد هذه الدورة تزامنا مع فترة تنظيم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة جاء لتمكين المنخرطين في المهرجان والمواطنين الأفارقة المقيمين بطنجة، والجالية الإيفوارية، من متابعة الإنتاج السينمائي الإيفواري الحديث، مع تشكيل هذه الخارطة مناسبة لمناقشة المشاريع المستقبلية للتعاون والإنتاج المشترك، بين المهنيين الإيفورايين والمغاربة.
ما5تيفي ـإيمان الرايس
