تازة.. سمفونية المؤسسات الممركزة واللاممركزة والاعلام المحلي

ما5تيڤي – رشيد نفتاح

 

كما لا يخفى على الجميع، في عمل الاعلام ودوره المحوري في تبليغ الخبر للراي العام وتوضيحه للامور المبهمة وتنويره للقارئ والمتتبع باقصى ما يمكن من المصداقية في تناول المادة الخبرية، وكذلك ارتباطه المهم بالمؤسسات سواء كانت ممركزة ولاممركزة منتخبة أو قطاعية.

لكن مايلاحظ هو عكس مايجب فعله، بحيث دائما ما نجد بعض المؤسسات تقوم بأنشطة تستوجب المواكبة الاعلاميةالضرورية، بل الواجبة لتغطيتها بمهنية وإحترافية وموضوعية وإخبار لا زيادة فيه ولا نقصان، يخدم عمل تلك المؤسسات والمصالح والقطاعات أكثر مما يحسبون من حسابات مستهجنة للعمل الصحفي المواكب، وفي أحسن الأحوال يستعينون بما تيسر من منابر أو ممتهنين للصحافة والإعلام، تجتمع فيهم مواصفات تنعدم في آخرين كما تخدم أريحية المنظمين والقيمين على تلك الأنشطة واللقاءات والبرامج، مما يحيلنا على إقصاء أنيق ممنهج لعدد من ممثلي الاعلام النشيطين المثابرين الملتزمين بتغطية ومواكبة ما أستدعوا له من أنشطة وأحداث محلية واقليمية.

عديدمن الانشطة تهم شباب المدينة الطموح والرأي العام المحلي، ولا يستدعى لها الجسم الاعلامي المحلي !!!؟؟؟ اللهم إذا كان هذا النشاط يتضمن شيئا مريبا لايسمح للمواطن التازي بمعرفته او الاطلاع عليه.

هناك شتى الوسائل قصد التواصل مع الجسم الإعلامي، لكن ربما هناك تواطأ بين هاته العقليات الغريبة وثلة من الاعلاميين، ممن ارادو إحتكار الساحة الإعلامية حسب مايعتقدونه واهمين مخطئين، لكن وللأمانة التاريخية نظن جازمين أن المسؤولية الأخلاقية و المباشرة تقع على عاتق تلك العقليات المسطحة التي تعتلي في زمن الرداءة دفة تلك المؤسسات والهيئات، حيث تدعي كونها تدفع بعجلة التنمية الى الأمام، لكن هي في الاصل لا تزيد الطين الا بلة ولن ترى المدينة معها اي نور أو تنمية، حتى تتغير العقول الإسمنتية التي لا تجيد إلا المصلحة الخاصة ولغة العقار وكيفية ملئه بكل الأشكال الممسوخة من الأبراج والتجزءات بنكهة الخرسانة والآجور.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications