اعتماد مقاربة شاملة في سلاسل التوريد كفيل ببناء رؤية مشتركة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب 

أفاد لحسن حداد بصفته مشاركا في الجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء ببروكسيل، خلال دعوته إلى اعتماد مقاربة شاملة لإدارة مجال سلسلة التوريد، بين الاتحاد  والمغرب، “أن جائحة كوفيد-19 ليست أزمة قصيرة المدى، من حيث تخليفها للأثار الدائمة على الكيفية التي يعمل بها الأفراد وكيفية اشتغال سلاسل التوريد”.

وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح حداد  أن المملكة “قريبة جغرافيا وسياسيا من أوروبا، إضافة إلى إنسجام  معاييرها مع أوروبا وتوفرها على  البنية التحتية اللوجستية المناسبة، زيادة على وجود تكامل بين المغرب والاتحاد الأوروبي في عدة قطاعات”.

وفي السياق ذاته أشار البرلماني وخبير الطاقة، الخمار مرابط، أن المغرب ملتزم بالجهود الدولية في مكافحة تغير المناخ بفضل الرؤية الملكية السامية، والتي انعكست على أرض الواقع بإجراءات وبرامج ملموسة في مختلف القطاعات، وعلى الأخص قطاع الطاقة، مضيفا أن التقدم الذي أحرزه المغرب في التحول الطاقي يتجسد من خلال استثمارات كبيرة للغاية. 

يشار أن المبتغى من إدارة  هذه السلسلة هو إيجاد مرونة كافية للحماية من الاضطرابات المستقبلية، وتطوير إطار عمل قوي يتضمن القدرة على الاستجابة والمرونة لعمليات إدارة المخاطر.

                                                                                                                                                                                  ما5تيفي _إيمان الرايس