يصادف اليوم السبت 15 أكتوبر 2022 اليوم العالمي لجوهرة القرى، ففي كل سنة من هذا اليوم تتجه الأنظار إلى مجهودات النساء القرويات، بمساهمتهن في كبح أزمة غلاء المعيشة عبر أنحاء العالم.
ويخلد اليوم العالمي لهذه السنة الإحتفاء بك أيتها المرأة القروية، إذ اختلفت شعارات هذا اليوم فتارةً يحمل الشعار عنوان “المرأة القروية درع تصدي الجوع”، وتارةً يأتي بعنوان،”النساء القرويات ينتجن أغذية ذات جودة للجميع”، غير أن المغزى هنا واحد ألا وهو إثارة الانتباه حول أثر وتداعيات هذه الأزمة الصعبة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، على وضع المرأة القروية عبر العالم.
لكون أن النساء أكثر عرضة لتأثيرات تغيرات المناخ من الرجال، فهن يشكلن غالبية فقراء العالم، رغم أنهن أكثر اعتمادا على الموارد الطبيعية التي يهددها تغير المناخ بشكل خاص.
وحسب الموقع الرسمي لمكتب تنمية التعاون، تم اقرار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة القروية في المؤتمر الرابع لمجموعة من المنظمات الغير الحكومية في بيكين سنة 1995. وفي سنة 1997 أصبح هذا الاحتفال ينظم من طرف القمة العالمية للمرأة في 15 اكتوبر من كل سنة.
والهدف المتوخى من وراء الاحتفال باليوم العالمي للمرأة القروية، الذي ينظم في اكثر من 100 بلد في العالم، هو تقديم المرأة القروية الإمكانيات التالية:
* الرفع من قيمة المرأة القروية.
* تحسيس الحكومات والشعوب بالدور الهام الذي تلعبه المرأة القروية.
هذا ما جعل اليوم العالمي لجوهرة القرى مناسبة للاعتراف بالمهام المتعددة التي تلعبها هاته المرأة، حيث تتكون أغلبيتها من فلاحات وصاحبات مقاولات صغيرة.
ما يتطلب دعم هذه الفئة لتحقيق متطلباتها بغية خلق توازن في مواجهة تحديات الأزمات الغذائية.
ما5تيفي_إيمان الرايس
