امتعاض جماهيري من نتائج الرياضيين المغاربة في أولمبياد طوكيو والتتويج يبدو بعيدا

ما 5 تيفي – الدار البيضاء /  حمزة بصير

عبر عدد من المغاربة عن امتعاضهم مما آلت إليه الأمور الرياضية ببلادنا لاسيما على مستوى التمثيل الخارجي بالمحافل والتظاهرات العالمية، وذلك عقب البداية المحتشمة للرياضيين المغاربة الذين خاضوا غمار المنافسة خلال اليوم الثاني من مسابقات أولمبياد طوكيو 2020، بعد أن فشلوا جميعا في مقارعة نظرائهم.

وأقصيت اليوم الجمعة، سارة فرينكار من منافسات التجديف الفردي، بعد حلولها خلال التصفيات الأولى في المرتبة الخامسة والأخيرة، وعلى ذات المنوال غادرت أميمة البوشتي من الدور الأول  للتايكواندو وزن 49 كلغ بعد هزيمتها بنتيجة 10 مقابل 19 أمام بطلة كوريا الجنوبية جيم جاي يونغ.

كما انسحب الدراج محسن الكوراجي من السباق على الطريق، كما لم يفلح ملاكم وزن الريشة (52-57 كلغ) بتجاوز الدور الأول أمام بطل إيران، بعد خسارته بإجماع الحكام 5 لـ 0.

وتساءل عديد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب الإخفاقات المتتالية للرياضة الوطنية، واستمرار بعض المسؤولين ورؤساء الاتحادات بالرغم من بصمهم بالعشرة على سوء التسيير والإدارة وسوء النتائج لسنوات.

واعتبر بعض المدونون أن خيبة البداية ستلخص المشهد النهائي بعد انتهاء الأولمبياد، محملين المسؤولية لبعض المسؤولين على الشأن الرياضي بالمغرب، وعلى رأسهم عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى، الذي غاب معه معدن الذهب في “أم الألعاب” منذ توليه هذه المهام سنة 2006، وفيصل العرايشي، الذي يقود البعثة المغربية لطوكيو، ورئيس اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية ورئيس الجامعة الملكية المغربية للتنس.

وستعرف منافسات يوم غد الأحد، مشاركة مغربية وازنة، بخوض كل من إبتسام مريغي لتصفيات الرماية صنف السكيت، وحسام الكرد لدور 32 من المسايفة صنف سيف المبارزة، وسيليا نوال جودار لتصفيات الكاياك المتعرج، ورمزي بوخيام للدور الأول من مسابقة ركوب الأمواج، و سارة فرينكار لدور الترتيب من مسابقة التجديف الفردي، وندى لعرج لدور 16 من مسابقة التايكواندو وزن 57 كلغ، وسمية إيراوي دور 32 من مسابقة الجودو وزن 52 كلغ، والثنائي محمد عبيشة وزهير الكراوي للدور التمهيدي للكرة الطائرة الشاطئية  بالمجموعة الخامسة.

وفي رياضة الملاكمة سيدخل باب المنافسة من دور 32 كل من عبد الحق ندير، وزن الخفيف 63 كلغ، محمد الصغير، وزن خفيف الثقيل 81 كلغ، ورباب شدار، وزن الذبابة 51  كلغ.

وتبقى آمال الجماهير المغربية على كل من العداء سفيان البقالي والملاكمة خديجة المرضي لصعود منصة التتويج، والتي تبدو ضعيفة  بفعل المنافسة القوية التي سيواجهها البطلين في فئتيهما.