تفكيك لغز جريمة راح ضحيتها الشاب أنور العثماني

بعد أن أشعل خبر مقتل أنور العثماني نار الغضب في قلوب المغاربة، معبرين عن سخطهم لما أضحت تستفيق عليه البلاد من واقع مر ومدمي، مواطنون إختارو مواقع التواصل الإجتماعي معبرا لإيصال صرختهم المدوية، عن شباب سالت دمائهم على الأرض لأسباب غير عقلية.
هاهي عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة تتمكن من القبض على المشتبه بها، وحسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، جرى أمس الإثنين، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، توقيف “فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة”، إشتباها في تورطها لإرتكاب جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت، والتي ذهب ضحيتها طالب يبلغ من العمر 20 سنة.
وأضاف البلاغ أن مصالح الشرطة القضائية بطنجة مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، قد باشرت، إجراءات معاينة جثة الهالك التي عثر عليها بمنزل يقطنه بمفرده بمدينة طنجة، وهي تحمل عدة طعنات بأطرافه العلوية يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة.
ما نجم عنه توقيف المشتبه بها الرئيسية في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والتي تعكف حاليا إجراءات البحث القضائي على تحديد أسبابها ودوافعها، وتم كذلك توقيف أحد أفراد عائلتها الذي يشتبه في تورطه في عدم التبليغ عن جناية وإتلاف أداة الجريمة وبعض العائدات الإجرامية.