المدن العتيقة من بينها مدينة ازمور ضمن اهتمامات الوزيرة المنصوري

ما5تيفي/محمد الرداف
أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أن برنامج عمل الوزارة لسنة 2023 في مجال إعداد التراب الوطني والتعمير على مراجعة منظومة التخطيط الترابي الحالي، من خلال تحيين وملاءمة القانون 12.90 المتعلق بالتعمير ،كما شددت السيدة المنصوري خلال تقديم ومناقشة مشروع الميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2023، أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، على إرساء سياسة حضرية متجددة وتعزيز حكامة التعمير من خلال إعادة تموقع الوكالات على المستوى الترابي والجهوي وتعزيز حكامة ترابية متجددة تجعل التنمية في صلب اهتماماتها مع تقوية اللامركزية واللاتركيز، مؤكدة على تعزيز مشروع التعمير الإلكتروني لجعل الرقمنة عاملا حاسما للتنافسية وإعادة تموقع الوكالات الحضرية.
وفيما يخص الهندسة المعمارية، أوضحت الوزيرة أن برنامج عمل السنة المقبلة يهم تأهيل ور الاعتبار للتراث المعماري، من خلال 9 تصاميم تهيئة ورد الاعتبار للأنسجة العتيقة التي تهم كل من مدن أزمور والجديدة وفاس وطنجة وصفرو ووزان وآسفي وقصبة بولعاوان وكلميم، بنسبة تغطية تصل إلى 76 في المائة.
ولتحسين الجودة المعمارية والارتقاء بالمناظر الحضرية، سيتم إطلاق دراسة ست مواثيق معمارية للمدن العتيقة بكل من دبدو وفجيج والبهاليل وصفرو وكلميم وتيزنيت، إلى جانب اثنين سي ستكمل إنجازهما سنة 2023، يهمان أزمور وفاس.
وفي سياق ذي صلة، أبرزت السيدة المنصوري أن الأهداف الاستراتيجية المؤطرة لعمل الوزارة تتمحور حول دعم تنمية المجالات القروية وتقوية جاذبيتها الاقتصادية وتثمين الجودة المعمارية والمشهدية مع رد الاعتبار للأنسجة العتيقة، وتطوير قطاع العقار وتعزيز المهنيةو النهوض بالجودة والسلامة والاستدامة.