إهتزت تركيا وبالتحديد مدينة إسطنبول أمس الأحد على صوت إنفجار إرهابي مميت بمنطقة مزدحمة بالمارة، عملية إنتحارية راح ضحيتها ستة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات من بينهم 81 جريحا.
وحسب السلطات التركية، قام وزير الداخلية التركي سليمان صويلو”، صباح يومه الإثنين، بالإعلان عن قبض المشتبه فيها التي وضعت قنبلة تحت مقعد عمومي مخلفة ورائها انفجار دام بشارع الاستقلال في إسطنبول، وقد جاء ذلك بعد تعهد الرئيس رجب طيب أردوغان بالكشف عن منفذي هذا “الهجوم الشنيع”، ليتم تنفيد العهد في وقت وجيز.
وللتذكير تم إختيار موعد الإنغجار الإرهابي في يوم عطلة أسبوعية مشمس في تركيا، لتحقيق هدف المنفدين وهو قتل ما أمكن من المواطنين، ويرجح أن القنبلة وضعت في حقيبة تحت كرسي عمومي أدى إلى إنفجار مدمي بعد جلوس إحدى المواطنات عليه لثوان، فيما يعود أخر هجوم شهدته إسطنبول من هذا النوع عام 2017.
