خوفا من الغرامات.. المغاربة يسارعون للتطعيم قصد استخلاص جواز التلقيح والتنقل بين المدن
عملية التلقيح بالمغرب

ما 5 تيفي – الدار البيضاء / حمزة بصير
عرفت عملية التلقيح بالمغرب تسارعا ملحوظا خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك تزامنا مع تزايد عدد الإصابات بفيروس “كورونا”.
ويسارع المغاربة الزمن، للتطعيم ضد الفيروس قصد استخلاص جواز التلقيح، من أجل التنقل بين المدن، لقضاء العطلة الصيفية.
وتشهد مراكز التلقيح ضد فيروس “كوفيد 19″، احتشاد آلاف الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات، من أجل نيل جرعة اللقاح خوفا من انتهاء العطلة الصيفية.
وبلغت المملكة خلال 24 ساعة فقط، نصف مليون ملقح بعد توسيع دائرة المستفيدين من 25 سنة ما فوق.
وتهدف الحكومة من خلال اعتماد “جواز كورونا” كوثيقة رسمية إلى تشجيع المواطنين المغاربة، وخصوصا فئة الشباب التي تشكل الفئة العمرية الطاغية في البلاد، على الإقبال على عملية التطعيم من أجل الوصول إلى المناعة الجماعية في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا الإطار، قال سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية والتقنية التابعة لوزارة الصحة، في حديثه لـ “ما 5 تيفي”، أن الهدف من جواز “التلقيح” هو تشجيع المغاربة على عملية التطعيم ضد الفيروس، من أجل تحقيق الهدف الأسمى هو البلوغ للمناعة الجماعية في أقرب وقت ممكن.
وأضاف متوكل، أن وثيرة عملية التلقيح منذ تشديد التنقل بين المدن، عرفت إقبالا كبيرا، مبرزا أن عدد من المغاربة أصبح همهم الآن هو التطعيم قصد السفر قبل انتهاء العطلة.
وحذر المتوكل، من احتمال وقوع انتكاسة وبائية بسبب تراخي المواطنين في الالتزام بالتدابير الوقائية، مشددا أن الأسابيع القادمة قد تكون حاسمة، “يا الفوز بالمعركة أو العودة للنقطة الصفر”.
وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين استفادوا من حملة التلقيح إلى حدود اللحظة 12 مليون و 971 ألف و479 شخص، بينما تلقى 10015447 شخصا الجرعة الثانية من اللقاح.