اليوم الوطني للتبرع بالدم…أهمية يجهلها المواطن

المغرب على موعد يوم 5 دجنبر القادم، إحتفاء باليوم الوطني للمتبرعين بالدم، للإشادة بضرورة هذا العمل التطوعي والواجب الإنساني، إذ يجهل العديد من المواطنين أهمية التبرع بالدم الذي يعد مسؤولية الجميع لكونه واجبا وطنيا وأخلاقيا ودينيا أكثر من عمل تطوعي.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت الدكتورة نجية العمراوي، مديرة المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم،”على أهمية تحسيس المواطنين في جميع أنحاء المملكة بضرورة التبرع بالدم من أجل إنقاذ العديد من الأرواح ومساعدة المرضى في الشفاء، إذ يمكن لأي شخص بالغ يتمتع بصحة جيدة أن يقدم على هذا العمل التطوعي”.
ووفق نفس المصدر أشارت العمراوي للفئات المستفيدة من التبرع بالدم، قائلة: “التبرع بالدم يمكن أن ينقذ ضحايا حوادث السير، والمرضى الذين يخضعون لجراحات على مستوى القلب أو الشرايين، والنساء اللواتي يعانين من مضاعفات أثناء الحمل أو لعلاج مختلف أمراض الدم. وبالتالي، يمكن لأي شخص أن يحتاج يومًا ما في حياته إلى التبرع بالدم”.
وحرصت نجية على طمأنت المتبرعين عن سلامتهم الصحية أثناء التبرع، مؤكدة للمواطنين أنه من المستحيل تمامًا الإصابة بأي مرض أو فيروس أثناء عملية التبرع بالدم.”فمعايير السلامة المتعلقة بمخزونات الدم عالية جدًا. كما أن عملية التبرع بالدم تتم دائمًا باستعمال أجهزة معقمة ذات استخدام وحيد من أجل ضمان سلامة الجميع ، وبذلك فإن خطر الإصابة بمرض أثناء عملية التبرع منعدم تماما.”