من اخبار المجتمع ..”سير الدجاجة حتى لتازة / من اسبانيا الى بين الويدان/ تبع معانا شنو وقع بالصدفة”

لحسن كوجلي : في زيارة لي لجماعة بين الويدان بإقليم أزيلال اليوم الخميس، جلست في احدى حانات المركز اتناول الفطور، واذا بصديق يدنو مني، جلس الى جواري، تقاسمت وياه الوان من اقساط الاحاديث، كانت بدايتها من فرحتنا بقطرات المطر التي انصرفت بالنزول علينا وقتها، تم انتقلنا للحديث عن اجواء الفرح التي صنعها الفريق الوطني المغربي بتأهله إلى دور ربع كاس العالم على المستوى المحلي والجهوي والوطني وحتى عل مستوى العالم….
وعلاقة بالعنوان المشار اعلاه، حكى لي زميلي قصة غريبة تصنعت بمركز بين الويدان الاحد الماضي، اعجبت بها، واريد ان أتقاسمها معكم، عل احدكم قد يستخلص منها عبرة.
وحسب الراوي ان سائحين اجنبيين ( رجل وزوجته ) من اسبانيا نزلا الاحد الفائت ببين الويدان، جلسا في نفس المكان الذي كنت فيه يتناولان ايضا احدى الوجبات، ونزل بنفس المكان بالتزامن، مجموعة من الشباب من إقليم بني ملال ممن يمارسون ركوب الدراجات الهوائية الرياضية بشكل جماعي، بالصدفة نظر الزوج الاجنبي الى دراجة وسط هذه الدراجات، وقال لزوجته، انها دراجتي، فقام نحو مالك هذه الدراجة، وسأله عن مصدرها، بعدما أكد له انه صاحبها الاصلي، رد عليه صاحب الدراجة، قد تشابه حالها عليك وربما قد اختلط عليك الامر، مضيفا أنه اقتناها من مدينة الفقيه بنصالح، اجابه الأجنبي، وإن اعطيتك دليلا قاطعا بأنها لي كيف سيكون ردك؟ قال صاحب الدراجة، قل لي ما دليلك؟ نزع الأجنبي سرج الدراجة وأخرج من وسط قبضة حديدية اسفله قطعة بلاستيكية بوسطها صورته وصورة زوجته، وقال له ان هذه الدراجة اختفت منذ ثلاثة سنوات، ولم اكن اتوقع انها ستصل الى المغرب وسالتقي بها من جديد، مسترسلا الى الدراج المغربي، الان انها حلال عليك، بصحتك…