الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة تتوج جنودها ونسائها

 نظم أمس بمدينة الرباط حفل  سلط الضوء على وجوه الجنود المستحقين لنيل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة التي حلت هذه السنة في نسختها العشرين، وشكل الحفل مناسبة لتقدير جهود رجال ونساء مهنة يسميها البعض بمهنة المتاعب لكنها تظل نبيلة وحريصة على إيصال المعلومة الصحيحة للمواطن، ولهذا سميت بالسلطة الرابعة.

 

 

وفي هذا السياق عرف الحفل حضور شخصيات أكاديمية و إعلامية وازنة وتوجت كل الأجناس الصحفية بمختلف المؤسسات المهنية، أبرزها وزير الثقافة والشباب والتواصل، مهدي بنسعيد، حيث شهد لحظة منح جائزة جنس الفيلم الوثائقي بعنوان “العبار الطريق إلى الگرگرات”، لطاقم القناة الثانية، وجائزة الربورتاج التلفزي والإذاعة لسميرة أصبان وبلال بلحسين فريق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فيما كانت جائزة الصحافة الإلكترونيّة من نصيب جريدة هسبريس، لربورتاج من السودان إلى مليلية رحلة الموت بحثا عن الحياة، تلقاها كل من مصطفى الشاكري وسهيل رميدي.

 

 وزير الثقافة والشباب والتواصل، مهدي بنسعيد
وزير الثقافة والشباب والتواصل، مهدي بنسعيد

 

فيما ختم الحفل بمنح جوائز تكريمية لأهرام الصحافة الوطنية عرفانا وتقديرا لما قدموه في حياتهم المهنية النضالية.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications