في مثل هذا اليوم إهتز الوطن على رحيل الصحفي صلاح الدين الغماري

خبر وفاة الصحفي صلاح الدين الغماري ضرب أسماع المغاربة كالصاعقة، لا سيما أنه قد عرف بشكل واسع خلال فترة الجائحة ببرنامجه أسئلة كورونا الذي حرص بشكل كبير تبسيطه للمواطنين مرحبا بكل إستفساراتهم محذرا إياهم من الشبح القاتل، خلال بثه في القناة الثانية.
توفي الصحفي صلاح الدين عن عمر يناهز 50 عاما بسبب سكتة قلبية مفاجئة أصابته في منزله بمدينة المحمدية، ليتم نقله بعد مرور ساعات إلى أقرب مستشفى لكن الأجل حل و غادر صلاح إلى دار البقاء.
كان صلاح أول صحغي مغربي يأثر موته في الوطن العربي بدأ من أسرته إلى زملائه في العمل إلى مشاهديه خلف الشاشات وطلابه في المعاهد الصحفية التي كنت سأكون أنا واحدة ومنهم لولا المشيئة الإلهية، رحل رجل الإعلام والمقدم الشهم وترك خلفه برنامجا جديدا كان يحظره للمواطنين رحل وهم محب لمهنته حبا جما، ورحيله لا زال راسخا في عقول الملايين، رحمة الله عليك يا من ربت يداه جيلا من الصحفيين.