عمت الغرحة في أرجاء أحياء فرنسا عقب المباراة الحاسمة التي تأهل فيها المنتخب الفرنسي للدور النهائي، بعد عنائهم مع أداء أسود الأطلس القتالي، لكن احتفالات الجماهير الفرنسية زادت عن حدها لتتحول إلى إشتباكات وحوادث خطيرة.
وحسب تقارير دولية، لقي فتى يبلغ من عمره 14 سنة حتفه ليلة أمس الأربعاء، وسط إحتفالات الفرنسيين، ووفق السلطات تلقى الصبي ضربة قاتلة من سيارة ليفارف الحياة فور وصوله للمستشفى، في حين أسفرت عملية البحث عن وجود السيارة دون سائقها، وتفيد الروايات المتداولة أن السائق عاد إلى الخلف ودهس الضحية بعد أن خطف منه علمه الفرنسي.
إلى جانب ذلك تم اعتقال حوالي 250 شخصا منهم محتفلين ومفتعلين لأعمال الشغب وغيرهم من الأصناف. وللإشارة سجلت مجموعة من المندن المجاورة حوادث أشد خطورة أبرزها باريس، ما جعل عناصر الأمن تنشر عدد كبيرا من رجالها لتنفيذ عمليات الإعتقال.
