بمناسبة النسخة الثلاثين من معرض دكار الدولي، الذي عرف حضور العديد من الفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال المغاربة والسنغاليين، تم أمس الجمعة تنظيم يوم المغرب تحت شعار “المغرب الآن محرك للشراكة بين بلدان الجنوب”.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، كان سفير المملكة في السينغال، حسن الناصري، حاضرا في الإفتتاح إلى جانب كل من نائبة رئيس الجمعية المغربية للمصدرين المكلفة بلجنة إفريقيا، سلوى بلقزيز، والمدير العام للمركز الدولي للتجارة الخارجية في السينغال ، ساليهو كيتا، وجان كو نتونغا ، سفير الكاميرون في السينغال وعميد السلك الدبلوماسي.
وفي هذا الصدد قام الناصري ببدأ كلمته عن الطابع المتفرد والنموذجي للعلاقات بين المغرب والسينغال في جميع المجالات خاصة الاقتصادية، معتبرا أن السينغال، في هذا المجال، هي أحد الشركاء الرئيسيين للمملكة في المنطقة.
وعاد مضيفا أن “هذه التوجيهات كانت ولا تزال في صميم عمل المملكة في قارتنا، مسترشدة برؤية الملك محمد السادس، الذي ساهم في انبثاق مشاريع كبرى وشراكات جديدة مع إفريقيا على غرار ما حدث مع السينغال”.
حيث قام هذا الأخير بدعوة رواد الأعمال الأفارقة إلى اغتنام الفرص الاستثمارية التي سيتم تقديمها مع إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية ومع كل إمكانات الشراكة والمشاريع المشتركة وحركات الرساميل والسلع والخدمات وتدفق الأشخاص.
