خيم الحزن على الساحة الفنية المغربية في سنة 2022 بفقدان مجموعة من أهرامات الشاشة المغربية من بينهم: الموسيقار فتح الله المغاري، نورالدين بكر خديجة البيضاوية وغيرهم.
ولاحق شبح الموت الوسط الفني بداية السنة وبالظبط يوم 25 يناير الماضي حيث توفي الفنان المغربي عبد اللطيف هلال عن عمر يناهز 84 سنة بعد معاناة مع المرض، وكانت أبرز أعمال هذا الأخير “ذراعي أفروديت”، و”الرسالة”.
وبعد أقل من شهر طارد الشبح المذكور الفنانة المغربية رشيدة الحراق يوم الجمعة 15 أبريل 2022، إذ أنها غادرت إلى دار البقاء عن عمر يناهز 74 سنة بعد معاناة طويلة ومريرة مع مرض السرطان، إلا أن رشيدة تركت بصمة بارزة في الوسط الفني المغربي وكان أبرز أعمالها التلفزية مسلسل “الطريق المجهول”، “راضية”، “بنات لالة منانة” وغيرها من الأفلام والمسلسلات الناجحة.
ويوم 7 ماي 2022، خطف الموت واحد من أبرز الوجوه في الدراما المغربية الفنان عبد الرحيم الصمدي الذي دخل عبر الشاشة الصغيرة إلى جميع البيوت المغربية بخفة ظله وأعماله المشهورة التي نذكر منها “ولد الدرب”، البانضية”، “ساعة في الجحيم”، “الوجه الآخر”، “حميمو” وغيرهم.
وفي بداية شتنبر الماضي وبالظبط يوم 2 غيب الموت الفنان الشهير نور الدين بكر عن عمر يناهز 70 عامابعد معاناة مريرة مع المرض.
بكر الذي يعتبر من أشهر الكوميديين المغاربة ترك حزنا عميقا في قلوب محبيه وجمهوره المغربي الذي لطالما رسم الابتسامة على وجوجهم، ومن أبرز أعماله “غرام وانتقام”، “سطاجير”، “براكاج بالمغربية”، “شرح ملح”، “السراب” وغيرم من الأعمال المسرحية والتلفزية الناجحة.
ولم يمضي شهر شتنبر إلا وأخد معه الموسيقار المغربي فتح الله المغاري الذي توفي عن عمر يناهز 82 سنة بعد تعرضه لأزمة قلبية نقل على إثرها للمستشفى، ومن أشهر أعماله الفنية “كاس البلار”،”رجال الله” وغيرها.
ويوم 6 أكتوبر 2022، فقدت الساحة الفنية فنانة العيطة حفيظة الحسناوي التي كانت تعاني مع المرض، وتعتبر المرحومة من رائدات الثراث المغربي وبالظبط فن العيطة حيث ارتبط اسمها بفرقة أولاد بنعقيدة التي تنحذر من مدينة آسفي.
وغادرت الفنانة الشعبية المشهورة خديجة البيضاوية الحياة الدنيا يوم 15 أكتوبر من هذه السنة بعد معاناتها الطويلة مع مرض السرطان، حيث تم نقلها إلى المستشفى العسكري بالرباط قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
واشتهرت البيضاوية بعطائها اللامحدود واجتهادها في فن العيطة المرساوية.
