حرب الأساتذة: بيان إستنكاري لمن فرض عليهم التعاقد بأزيلال

 أصبح التضييق على المناضلين من داخل إطار التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد قاعدة وليس استثناء، فبعد المحاكمات المارطونية الباطلة في حق أزيد من 70 أستاذ وأستاذة بربوع هذا الوطن الجريح، لم يتوقف الهجوم على نساء ورجال التعليم حيت تلقى عضو المكتب الإقليمي الأستاذ لحسن هلال استدعاء للمثول أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بأزيلال، على خلفية دعوة رفعتها مديرة مدرسة إزلافن بأزيلال في محاولة منها لتصريف النظر عن المشاكل والعشوائية التي تعيشها المؤسسة، حيث أضحت بتصرفاتها غير المهنية محل نقاش داخل إقليم أزيلال.

 

البيان
البيان

 

وحسب بيان إستنكاري للتنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، فإن المديرة المذكورة سُجلت عليها مجموعة من السلوكيات غير المهنية نذكر منها: محاولة حرمان أساتذة المؤسسة التي تديرها من تجسيد معركة المؤسسات التضييق عليهم أثناء ممارستهم حقهم المشروع في الإضراب، محاولة إخراج حارس الأمن من السكن داخل المؤسسة، تحريض الآباء والأمهات على الأساتذة…ناهيك عن سلوكيات أخرى.

 

وأمام هذه السلوكات الصبيانية اللامسؤولة دخلت التنسيقية الإقليمية بأزيلال بمعية المكاتب الإقليمية للنقابة الوطنية للتعليم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل CDT والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE، وقد صدر بيان تنديدي بتاريخ 14 يونيو 2022 في الأمر.

 

ما جعل المكتب الإقليمي للتنسيقية الوطنية، يدعو الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بإقليم أزيلال وكل الحقوقيين والمدافعين عن الحق إلى خوض إضراب عن العمل يوم الاثنين 09 يناير الحالي، والمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بأزيلال، كما حاء في البيان أسفله.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية