رغم مضايقية البعض: بوريطة يحث على حماية العلاقة بين المغرب والاتحاد الأروبي

 على هامش ندوة صحفية مشتركة جمعت أمس الخميس بين ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، عقب مباحثاتهما الثنائي، حيث أكد بوريطة أن هذه الزيارة إلى المغرب، تأتي لتعزيز أهمية العلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي وتتوج عاما من الشراكة الغنية والعميقة.

وأضاف الوزير قائلا: سجلت سنة 2022 العديد من الزيارات لمسؤولي الاتحاد الاوروبي إلى المغرب، مما ساهم في تعزيز العلاقات الثنائية، لاسيما من خلال توقيع اتفاقية الشراكة الخضراء والتمويل وتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي فيما يخص القضايا المشتركة كالهجرة، غير أن الاتحاد الأوروبي يعد شريكا استراتيجيا بالنسبة للمغرب، بحيث يحتل مكانة هامة في دينامية تنويع الشراكات التي تشهدها المملكة المغربية في السنوات الأخيرة، وذلك وفقا للرؤية السامية لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس.

وفي هذا الإطار ركزت الطرفين في مباحثاتهما على أهمية الشراكة المغربية الأوروبية، لكونها شراكة جوار قائمة على المبادئ وليس فقط على المصلحة، حيث تم الاتفاق على إغناء هذه الشراكة من خلال الاجتماع القادم لمجلس الشراكة، وكذا تعزيز الحوار السياسي.

وختم ناصر كلمته بالقول، “من الواجب على المغرب والاتحاد الأوروبي حماية هذه الشراكة من الهجمات القانونية والإعلامية المستمرة من طرف بعض المؤسسات أو بعض الأطراف التي يضايقها الدور القيادي للمغرب والحازم في الدفاع عن مصالحه.”