“الوينرز” عن أحداث الشغب: “ليس كل من يرتدي قميصا أحمر هو شخص ينتمي لعائلتنا”

تبرأ فصيل “الوينرز” المساند لفريق الوداد الرياضي، مساء أمس الإثنين، من تهم الشغب وردود الفعل اللارياضية التي انتسبت له بمدينة تطوان، في المباراة التي جمعت الفريق الأحمر بنظيره المغرب التطواني، لحساب الجولة الـ11 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي”.

 

وأصدر “الوينرز” تقريرا مفصلا حول حيثيات المواجهة المذكورة، مؤكدا خلاله المعاناة التي طالت الجماهير قبل اقتناء التذاكر، والتزاحم الكبير في عملية ولوج الملعب في غياب أي إجراءات تنظيمية ملموسة.

 

وأوضح التقرير ذاته: “تفاجأنا بعدم وضع أي حواجز تفصل بين جمهوري الفريقين كما هو معتاد في مختلف الملاعب، ومن الطبيعي أن تكون لنا ردة فعل على ما نتعرض له من مضايقات ورمي بالقنينات، قبل أن نتدارك الأمر بشكل متأخر ويتم فصل الجمهورين وإفراغ وسط الملعب بتدخل من قائدي المدرجات وهو ما يعني أن لا مشاكل بين الجمهورين وأن ما حدث هو بفعل الأخطاء الفادحة للمسؤولين عن التنظيم”.

 

وبالنسبة لأحداث الشغب التي كانت خارج الملعب، قال الفصيل نفسه: “هي أحداث لا تعنينا ولسنا مسؤولين عنها لا من قريب أو بعيد. ونحن أيضا كنا عُرضة لها، ودائما ما نستنكر ونتبرأ ممن يفتعلون المشاكل ويقومون بأفعال وسلوكات فردية غير مسؤولة، وليس كل من يرتدي قميصا أحمر هو شخص ينتمي لعائلتنا، ولطالما حاربنا الدخلاء الذين يحاولون الاختباء تحت غطاء المجموعة”.

 

وأضافت المجموعة الودادية: “للأسف هُناك من يُروج بطريقة خبيثة وبلا أي ضمير أو مسؤولية ويعمل على فبركة وتزوير الفيديوهات والصور ليورط جماهير الفريق في أحداث لسنا مسؤولين عنها، بل راح بعض عديمي الضمير ومن يحركهم الحقد الدفين “للعائلة ” لكي يضعو أنفسهم مكان النيابة العامة، من يمارسون شذوذهم ويتهمون جمهور نادي الوداد الرياضي عامة والمتنقلين خاصة وينعتونهم بالمجرمين وبأن ما حدث هو مُنظم ومُخطط ومقصود”.

 

وتابعت: “مثل هؤلاء هم المُجرمون الحقيقيون من ينتحلون صفة غير صفاتهم ومن يُمارسون عبر منشوراتهم الحقيرة الفتنة والتحريض، ولا يتوانون عن سب وشتم الآخرين. فتارة هذا مُجرم وتارة هذا معسكر للجهل وغيرها من العبارات السوقية التي تنم عن عقلية متحجرة مليئة بالنظريات السوداوية. إن الطريقَ لمُحاربة آفة الشغب ينطلق أولا بإعلام يُغلِّب ضميره فيُناقش ويُحلل بِحياد ولا يُمارس “القِوادة” كما يحترف بعض الدخلاء ممن يقتاتون بخبث وينتمون للصنف المستعد والجاهز لتسخير قلمه لمن يدفع أكثر مقابل كل كلمة”.

 

وأردفت: “للأسف يتحدثون عن شغب مُنظم وهم مُنظمون ومُبرمجون على توزيع الاتهامات وتلفيق التهم وبكل الحقد الممكن اتجاه مصطلح “العائلة” الذي قاد منتخبنا بافتخار للمرتبة الرابعة عالميا. نحن لسنا ملائكة مُنزهين عن الخطأ ولكن لا نقبل في كل مرة إلصاق مشاكل الدنيا والدين بمجموعتنا وبجماهير الوداد الرياضي عامة”.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية