ذكرى تقديم وثيقة الإستقلال.. الجهاد من أجل الحرية

 يخلد المغاربة ملكا وشعبا، غدا الأربعاء، الذكرى ال79 لتقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال بإعتبارها محطة مشرقة في مسار الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي كافة.

 

 

وتم الإتفاق على وثيقة المطالبة بالإستقلال مع الملك الراحل محمد الخامس، حيث شكلت ثورة وطنية عكست وعي الشعب المغربي الذي لم يتقبل تقسيم البلاد بين حماية فرنسية بالوسط، وأخرى إسبانية بالشمال.

 

 

وبعد معاناة المغاربة من عدوان المحتل الأجنبي، إغتنم الملك محمد الخامس فرصة إنعقاد مؤتمر آنفا التاريخي غي شهر يناير 1943، لطرح قضية إستقلال المغرب وإنهاء نظام الحماية.

 

 

وفي تاريخ 11 يناير 1944، قام رجال الحركة الوطنية بتقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال إلى سلطات الحماية، والتي إرتكزت على 3 مطالب تتلخص في المطالبة بإستقلال المغرب ووحدة ترابه والإعتراف بها من طرف الدول التي تهمها الأمر.

 

 

وجاء رد سلطات الحماية الفرنسية بشن حملة إعتقالات واسعة في حق رجال المقاومة رجالا ونساء، الذين أصروا على مطالبهم وتقوت عزيمتهم من أجل الكفاح ليتحرر الوطن وتنعم البلاد بالحرية والإستقلال.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications