أصبح نادي إتحاد طنجة يسارع الزمن للتعاقد مع مدرب جديد تكمن فيه مواصفات المنقذ، لإخراج النادي الأزرق من أسفل ترتيب البطولة والعودة إلى السكة الصحيحة قبل أن تهب العاصفة.
ويتمركز إتحاد طنجة في الرتبة الأخيرة برصيد نقطتين، بعد عشر هزائم وتعادلين، مما جعل الفريق يعجل في البحث عن مدرب جديد وزرع الثقة في اللاعبين رغم أن الثقة في عالم كرة القدم تجلبها النتائج الإيجابية، وهو ما يطمح إليه الإتحاد والجماهير التي إجتاحها القلق والخوف من العودة إلى الماضي البئيس.
ومن بين الأسماء المطروحة على طاولة المكتب الإداري الجديد للإتحاد، خوان بيدرو بن علي، الذي سبق وأن درب الفريق في أكثر من مناسبة، إضافة إلى عبد الإله صابر.
وتنتظر مدينة طنجة عروس الشمال إستفاقة فريقها الكبير الذي يملك جمهورا عريضا بشرط أن تكون الإستفاقة قوية لحصد نقاط كثيرة في الشوط الثاني من البطولة الوطنية والإبتعاد على الأقل عن مراكز الخطر في صبورة ترتيب البطولة.
