الركراكي: “إذا تمكن الوداد من تخطي عقبة الهلال فسيكون بإمكانه مواجهة ريال مدريد في نهائي الموندياليتو”
أقر الناخب الوطني وليد الركراكي، بصعوبة المباراة التي سيخوضها فريق الوداد الرياضي أمام الهلال السعودي، برسم ربع نهائي كأس العالم للأندية المقرر تنظيمه بالمغرب في الفترة الممتدة ما بين الفاتح والـ11 من فبراير المقبل، مبرزا أن الهلال السعودي يعد واحدا من أفضل الفرق في السعودية وآسيا، كما أن المواجهة ستكون بمثابة فخ إذا تمكن الفريق الأحمر من تجاوزها فسيكون بإمكانه حجز بطاقة التأهل لنهائي المنافسة ومواجهة نادي ريال مدريد الإسباني.
وقال الركراكي في تصريحات أدلى بها للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”: “من المنتظر أن تكون مباراة متكافئة، لأن الهلال نادي عملاق في المملكة العربية السعودية وآسيا. إنه ريال مدريد آسيا. لديهم أيضًا مشجعون ولاعبون على مستوى عالٍ جدًا. لكن عامل اللعب على أرضه سيساعد فريق الوداد بشكل خاص”.
وأضاف المتحدث ذاته: “أعتقد أن المباراة ضد الهلال بمثابة فخ، إذا تمكن الوداد من تخطي عقبة الهلال، أعتقد أنه يمكنه بلوغ النهائي لمواجهة ريال مدريد. كل شيء ممكن”.
وتابع: “على غرار الموسم الماضي، لدينا بعض اللاعبين المهمين الذين كانوا حاضرين في كأس العالم، الظهير الأيسر يحيى عطية الله، وحارس المرمى رضا التكناوتي، والعميد يحيى جبران”.
وواصل: “أيمن الحسوني موهوب جدًا، وربما يستحق أن يكون أفضل في مسيرته لأن لديه الكثير من الصفات. قد نكتشف موهبته خلال كأس العالم هاته. على أي حال، لديهم مجموعة من اللاعبين الأساسيين الذين كانوا حاضرين معي العام الماضي. وقد تم تعزيز صفوف الفريق بشكل جيد أيضًا. العمود الفقري للفريق مهم”.
وأردف مدرب الوداد الرياضي السابق: “سيكتشف الجميع جمهورًا استثنائيًا على شاكلة جماهير أمريكا الجنوبية، وربما يكونون من أفضل الجماهير في العالم. أعتقد أنه ستكون هناك لوحات فنية وأجواء رائعة. لقد حظيت بعام استثنائي مع هذا الجمهور. الدار البيضاء هي حقًا مدينة تعشق كرة القدم”.
واختتم حديثه مؤكدا: “إنه أمر جيد للمغرب، وخاصة بعد مشوارنا في كأس العالم، أن يرى الجميع أن لدينا كرة قدم وجمهور وملاعب جميلة. سيكون ذلك رائعًا لبلدنا”.
جدير بالذكر أن فريق الوداد الرياضي سيواجه نظيره الهلال السعودي، يوم السبت 04 فبراير المقبل، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف زوالا.
