تعرضت الممثلة والمؤثرة المغربية مريم الزوبير للنصب من طرف إحدى مهندسات الديكور الشهيرة على مواقع التواصل الإجتماعي.
وصرحت مريم عبر خاصية “سطوري” على موقع تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، عن تعرضها للنصب بسبب منزل إشترته هدية لوالديها اللذان لاطالما حلما بهذا البيت موضحة أنه كان يتوجب عليهم إصلاحه من الداخل، الشيء الذي جعلها تلجأ لإحدى مهندسات الديكور والتي لم تذكر إسمها ولكن لمحت بـ”س.ب” وأنها صديقة ليوتوبر مغربي هاجر لإيطاليا.
وأضافت المؤثرة المغربية أن “س.ب” أخدت من عندها مبلغا ماليا مهما، وبدأت في الإشتغال لكنها صدمت في أن العمل الذي قامت به لا يشير إلى أن هاته السيدة تعمل في المجال، لتختفي بعدها وتترك العمل موقوفا دون أي رد منها.
وقالت مريم الزوبير بأنها حاولت التواصل مع مهندسة الديكور المذكورة لإيجاد حل لكنها في كل مرة تتهرب، ومن وبادرت والدة مريم بالإتصال ب”س.ب” لإيجاد حل معها لكن ردها كان قاسيا و”قليل الأدب” حسب ما ذكر، الشيء الذي جعلمها يذهبان إلى منزل المهندسة لتتدخل والدتها ولكن لم يجدوا أي ردة فعل إيجابية، حتى أن هاته الاخيرة طلبت منهم اللجوء للقضاء لأن إبنتها لا تريد التفاهم.
وفي هذا السياق شاركت الممثلة المغربية قصتها مع متابعيها، طالبة منهم التواصل معها في حالة إن كان هناك شخص آخر تعرض للنصب من نفس الشخص ليضعوا حدا لهاته المهزلة.
ولاقت قصة مريم الزوبير تفاعلا كبيرا من طرف زملائها سواء في الوسط الفني أو على مواقع التواصل الإجتماعي، الذين أعادوا نشر القصة تضامنا معها مشيدين بأخلاقها وأخلاق عائلتها.
أضف تعليقك