تواصل أزمة الغداء بقطاع غزة

تتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار إسرائيل لليوم الرابع على التوالي في قطع إمدادات الطعام والوقود والأدوية والمساعدات الأخرى عن أكثر من مليوني فلسطيني من سكان القطاع، مما وضع المنظمات الإنسانية في حالة استنفار لمحاولة توزيع الإمدادات المتناقصة على الأكثر احتياجًا.

 

 

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن تجميد المساعدات قد يعرض للخطر التقدم الهش الذي حققته فرق الإغاثة في الأسابيع الستة الماضية، والذي كان يهدف إلى منع المجاعة خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

 

 

ومع استمرار الحرب لأكثر من 15 شهرًا، أصبح سكان غزة يعتمدون بشكل كامل على المساعدات التي تدخل القطاع، وغالبية هؤلاء السكان باتوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم.

 

 

كما يعتبر الوقود أمرًا حيويًا لتشغيل المستشفيات، ومضخات المياه، والأفران، ووسائل الاتصالات، بالإضافة إلى وسائل النقل مثل الشاحنات التي توصل المساعدات.

 

 

تُبرر إسرائيل الحصار بضغطها على حركة “حماس”، حيث أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداده لزيادة الضغط على القطاع، وألمح إلى إمكانية قطع الكهرباء بالكامل عن غزة إذا لم توافق “حماس” على الرؤية الإسرائيلية لمستقبل وقف إطلاق النار.

 

 

من جانبها، وصفت المنظمات الحقوقية الإجراءات الإسرائيلية بـ”سياسة التجويع”، وأكدت شاينا لو، مستشارة الاتصالات في المجلس النرويجي للاجئين، أن مخزون الخيام في غزة ليس كافيًا لتلبية احتياجات الفلسطينيين خلال توقف المساعدات.

 

 

وأضافت أن المساعدات التي وصلت خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار كانت “بعيدة كل البعد عن تلبية جميع الاحتياجات“.

 

 

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية