البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت مع إدارة ترامب قبل استئناف العدوان على غزة

ذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غاراتها على قطاع غزة التي شنتها اليوم الثلاثاء.

 

 

وقالت ليفيت في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “تشاور الإسرائيليون مع إدارة ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة”.

 

 

جاء ذلك بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بعد توقف دام نحو شهرين، مما أسفر عن مئات الشهداء.

 

 

وكان العدوان الإسرائيلي قد بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعد ساعات من هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس، واستمر لخمسة عشر شهراً قبل أن يتوقف في 19 يناير الماضي وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.

 

 

وفي سياق متصل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: “مثلما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين وإيران وكل من يسعى لنشر الإرهاب، ليس ضد إسرائيل فقط، وإنما ضد الولايات المتحدة أيضاً، سيدفعون ثمناً باهظاً، وستُفتح أبواب الجحيم”.

 

 

وقد سبق أن أصدر ترامب تحذيرات مماثلة في وقت سابق، حيث أكد أن على حماس إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة “إلا فإن أبواب الجحيم ستُفتح على مصراعيها”.

 

 

ورغم هذه التهديدات، واجه ترامب استنكاراً كبيراً بسبب خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة وفرض السيطرة الأمريكية على القطاع، حيث وصفت منظمات حقوقية والأمم المتحدة ودول عربية اقتراحه بأنه “خطة لتطوير القطاع” تصل إلى مستوى “التطهير العرقي”.

 

 

وفي رد فعلها، قالت المنظمات الحقوقية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يستأنفان “حرب الإبادة الجماعية” ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، من خلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.

 

 

وحمّلت حماس وحكومتها “المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر”، مشيرة إلى أن المدنيين في غزة يتعرضون لحرب متوحشة وسياسة تجويع ممنهجة منذ بداية مارس بعد إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية.

 

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية