في ردّ مباشر على الاتهامات التي طالتها مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خرجت الفنانة والمؤثرة المغربية نرجس الحلاق عن صمتها، مؤكدة أن وجودها في دبي لا يعني تخليها عن ابنتيها، بل هو خطوة محسوبة ضمن مسار طويل تسعى من خلاله لتأمين مستقبل أفضل لهما.
الحلاق، التي اعتادت مشاركة تفاصيل حياتها مع متابعيها، خصّت جمهورها بفيديو تحدثت فيه عن الانتقادات التي تتهمها بـ”ترك أطفالها خلفها”. وأوضحت أن القرار بالعيش مؤقتًا خارج المغرب لم يكن سهلاً، بل كان مؤلمًا كأم، إلا أن الضرورة اقتضته.
وأضافت أن ابنتيها تعيشان حالياً في بيئة آمنة ومستقرة، وتحاطان بالرعاية، بينما هي تسعى في المقابل إلى بناء أسس قوية لحياة جديدة تأمل أن تحتضنهما فيها قريباً. وقالت: “أنا التي أتألم، لا هما. اخترت الغربة لأعبد طريقاً يليق بهما.”
كما شددت على أن الأمومة الحقيقية لا تُقاس بالمسافات، بل بالقرارات الصعبة التي تُتخذ بحب ومسؤولية، مؤكدة أن سعادتها الشخصية تأتي في المرتبة الثانية بعد مصلحة ابنتيها.
بهذا التصريح، وضعت نرجس الحلاق حداً للشائعات، مبرزة أن التضحية بالغالي والنفيس ليست غريبة عن قلب أم تحلم بمستقبل آمن ومشرق لفلذتي كبدها.
