نفى منخرطو نادي الوداد الرياضي صحة الأنباء المتداولة حول مطالبتهم برحيل رئيس النادي هشام آيت منا، داعين كل من قام بنشر هذه المزاعم إلى حذفها فورًا لتجنب تأجيج الانقسام داخل الفريق.
وجاء في بيان المؤسسة:
“تفاجأت مؤسسة منخرطي نادي الوداد الرياضي ببلاغ صادر عن صفحة لا تمثلها، تم ترويجه على نطاق واسع عبر بعض الصفحات والمواقع، وأرفق بشكل خاطئ بشعار المؤسسة.”
وأضاف البيان:
“إننا نستنكر هذا التصرف غير المسؤول، ونؤكد أن المؤسسة، ومنذ تأسيس جيلها الجديد، رغم التباين العميق أحيانًا في الآراء بين مكوناتها، لم تشهد إطلاقًا أي سلوك غير محسوب بهذا الشكل.”
وشدد المنخرطون على أن الخلافات كانت دائمًا تدار داخليًا بروح من المسؤولية والاحترام، من خلال النقاش والتواصل بعيدًا عن أي توظيف إعلامي أو تصعيد غير بنّاء، مع إعلاء مصلحة النادي في جميع المواقف.
وتابع البلاغ:
“نؤكد احترامنا لآراء كل مكونات النادي وتقديرنا لحق الجميع في التعبير المسؤول. وفي هذا الظرف الحساس الذي يمر به الوداد، فإن أي تشتيت للصفوف وتعميق للخلافات لا يخدم إلا مصالح لا علاقة لها بالمصلحة العليا للفريق.”
واختتم:
“بناءً عليه، نطالب كافة المنابر الإعلامية والصفحات التي تداولت هذا المنشور ونسبته للمؤسسة ونشرت شعارها – ولو بحسن نية – بسحبه فورًا وتفادي تغذية الانقسام. كما نطمئن جماهير الوداد الوفية بأن المؤسسة تتابع الوضع عن كثب، وتتقاسم معهم نفس الانشغالات حول مستقبل الفريق، وتبذل كل جهد لاتخاذ القرارات الكفيلة بضمان مصلحة النادي وربط المسؤولية بالمحاسبة.”
