مظاهر سلبية تطبع زيارة المقابر كل سنة بعاشوراء

العاشر من شهر محرم

ما 5 تيفي – الدار البيضاء

حمزة بصير

يعد العاشر من شهر محرم، الموافق هذه السنة ليومه الخميس، موعدا للمغاربة مع زيارة القبور، في إطار الأعراف والتقاليد المتوارثة التي تحكم المجتمع المغربي. 

ومع المنع لثالث سنة على التوالي، يلجأ الكثير من المغاربة لزيارة ذويهم المتوفين للترحم عليهم، في أيام تسبق العاشر من محرم أو تأتي بعده. 

ومن الظواهر السلبية التي برزت هذه السنة، والتي تتكرر سنويا هي غياب التنظيم من طرف إدارات المقابر، التابعة في تسييرها لمجالس جماعات المدن. 

وعاينت “ما 5 تيفي” خلال الأيام الماضية بمقبرتي الشهداء والرحمة بالدار البيضاء، تسيبا واضحا بوجود أفراد بين المقابر يغلقون الممرات الضيقة في أصلها، والذين تجهل صفاتهم، كون أن هذا المرفق لا يخضع لأي رقابة بالنسبة للأشخاص الذين يلجوه. 

ومن المعروف أن بعض المقابر تتعرض خلال هذه الفترة لأعمال تخريب أو نبش، بسبب أعمال السحر والشعوذة، وهو أمر يتكرر سنويا ولا يكشفه أحيانا غير المواطنين، في غياب تام للمسؤولين على تسيير هذا المرفق. 

ووفق ما لاحظته “ما 5 تيفي” بحي الرحمة، فإن المقبرة لا تزال تعرف عدة مظاهر سلبية مثل رمي الأزبال بين الطرق  والمسالك المؤدية للقبور، إضافة لغياب مسؤولين على المراقبة بالمكان وإرشاد الزوار.

وعملت السلطات المحلية والأمنية بالدار البيضاء، على وضع سدود أمنية منذ يوم أمس الأربعاء، في الطرق المؤدية للمقابر، وذلك من أجل ضمان تقيد المواطنين بقرار منع زيارة هذه المرافق.

www.ma5tv.ma

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications