قالت المديرة التنفيذية للفيدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار الصيدلي، ليلى السنتيسي، أمس السبت، بمراكش، إن النسخة العشرين من المعرض الصيدلي “أوفيسين إكسبو” شكلت واجهة رائعة للصناعة الصيدلانية الوطنية.
وأفادت المديرة التنفيذية للجمعية المغربية للصناعات الدوائية والابتكار في مراكش يوم السبت إن النسخة العشرين من معرض الصيدلة “Oففيچيني ىخپو” تمثل عرضا كبيرا لصناعة الأدوية في البلاد.
وسجلت السيدة السنتيسي، في حديث لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش أشغال الدورة الـ20 للمعرض الصيدلي، التي نظمت تحت شعار “الصيدلاني في قلب الابتكار وتعدد التخصصات حول المريض”، أن “هذا المعرض، الذي أصبح اليوم موعدا لا محيد عنه في عالم الصيدلة، يشكل واجهة رائعة للصناعة الصيدلانية الوطنية (أدوية، مكملات غذائية، مستحضرات التجميل..) “.
وأوضحت السيدة السنتيسي، وهي أيضا عضوة باللجنة العلمية لهذه الدورة، أن هذا المعرض المرجعي بالنسبة للصيدلة بجنوب البحر الأبيض المتوسط والافريقية، والذي عرف مشاركة خمسة آلاف صيدلاني ومهني صحي قدموا من 24 بلدا، “وفر أرضية جيدة للتبادل ومثل لحظة لقاء ودية للغاية بين الفاعلين وشركائهم، وكذا بين مسؤولين وجامعيين وباحثين”.
وأشارت إلى أن “هذا التنوع خلق منظومة مفيدة جدا بالنسبة لجميع المتدخلين في هذا المجال متعدد التخصصات، الذين قدموا لحضور ندوات رفيعة المستوى”، مشيرة إلى أن هذا المعرض سلط الضوء على ورش إصلاح المنظومة الوطنية للصحة، ولاسيما دور الصيدلاني في مواكبة هذا الورش الضخم.
وأضافت “نحن شركاء مع الوزارة الوصية، التي تواكبا على الصعيد التنظيمي، ونواكبها من أجل ضمان نجاح هذا الورش”، داعية إلى تعبئة وتضافر جهود كافة الأطراف المشاركة لضمان نجاح هذا الورش.
وأكدت السيدة السنتيسي، من جهة أخرى، أن المعرض مكن من توطيد علاقات التعاون أكثر بين الفاعلين الأفارقة في مجال الصيدلة، معبرة عن إرادة الفاعلين المغاربة لتقاسم تجربتهم مع نظرائهم بالقارة.
