تحولت مباراة كرة القدم إلى لعبة أخرى هي نفسها تلعب بالقدم لكنها وسط برك مائية، خلال المواجهة التي جمعت الكوكب المراكشي بالإتحاد البيضاوي يومه الأحد لحساب الجولة 18 من القسم الوطني الأول هواة.
وبعد أن تساقطت أمطار الخير بالمدينة الإقتصادية بعد إعتكاف طويل وتدبدب في هطولها، عرت بعد ذلك عن واقع مر لبعض البنيات التحتية عديدة هي، نركز فيها عن ملعب العربي الزاولي الذي تحول إلى مسبح بلدي يسبح فيه اللاعبون والمدربون والأطقم الطبية بل كل من كان مرخص له دخول أرضية الملعب، الذي غرق وسط برك مائية إستعصى على اللاعبين الجري بالكرة التي تحبسها المياه، بل توقفها أحيانا.
المباراة المستعصية والتفاعل الكبير لرضوان الحيمر مدرب الكوكب المراكشي مع المباراة التي تكون حاسمة بالنسبة له خصوصا وأن الأخير يلعب من أجل الصعود إلى القسم الإحترافي الثاني وإنجاح الخطوة الأولى من المشروع الذي سطره مع إدارة النادي، وهو إعادة الفريق المراكشي إلى قسم الأضواء على مدى أربع سنوات.
رضوان الحيمر الذي يسعى إلى تحقيق الفوز نرفزه عدم تركيز أحد مدافعيه، ما دفعه إلى الإنفعال والتفاعل مع الكرة التي شعر بخطورتها، إلا أنه لم يدرك في الحين ذاته خطورة إرتطامه بأرضية الملعب بعد إنزلاقه في البركة المائية التي تشكلت أمام دكة البدلاء؛ وسقط أرضا بطريقة طريفة.
وبالعودة إلى ملعب العربي الزاولي الذي تم ترميمه حديثا وبميزانية كبيرة تصلح لبناء ملعب آخر، فإنه التساقطات المطرية الطفيفة عرت عن واقع أمر أموال تم صرفها على الملعب من أجل إستقبال مباريات البطولة الوطنية بأقسامها ومنافسات كأس العرش أيضا.
