يواصل الدولي المغربي أشرف حكيمي لاعب فريق باريس سان جيرمان تألقه الملفت في مجاله الكروي، الذي بات يبصم فيه على مستويات مميزة جعلت منه لاعبا عالميا بكل المقاييس، الأمر الذي ربما أصبح يشكل مصدر إزعاج لجهات مخفية، باشرت في التخطيط لاستبعاده بطرق غريبة.
وتمكن “الأسد الأطلسي” أمس الاثنين، من التواجد في التشكيلة المثالية لسنة 2022 التي أعلنت عنها “الفيفا” ضمن حفل جوائز ذا بيست، بجانب كل من كورتوا، فان دايك، كاسيميرو، ديبروين، كانسيلو، مودريتش، بنزيما، هالاند، مبابي وميسي.
بالمقابل، وبينما حكيمي يستعد للفوز بالجائزة المذكورة، تداولت وسائل إعلام عالمية خبر اتهامه من طرف فتاة فرنسية بالاغتصاب، هذه الأخيرة زعمت أنها تعرفت عليه عبر تطبيق “الأنسغرام” قبل أن يقوم بدعوتها لمنزله يوم السبت الماضي، حيث قام بطلب سائق خاص لها عبر تطبيق سيارات الأجرة الذكية، قبل أن تحل ببيته ليقوم بتقبيلها ولمسها دون أن تعبر عن رغبتها في ذلك.
وأضافت تقارير صحفية دولية، أن الفتاة قامت بمقاومة حكيمي بعدما صدته بقدمها، قبل أن تتصل بصديقتها التي أتت لإنقادها، كما توجهت للشرطة لتسرد لهم ما وقع غير أنها لم تكن تريد أن تتقدم بشكاية في حقه، لكن النيابة قررت التكلف بالملف.
أسئلة عديدة ونقط استفهام واضحة في هذه القضية الغريبة، فبالرجوع لأحداث الواقعة من أولها، كيف يعقل لنجم مثل حكيمي أن يقوم بالتواصل عبر تطبيق “الأنستغرام” والتعرف على فتاة لا يعرفها وهو أعلم بخطورة الموقف، ثانيا ما الذي كانت تنتظره هذه الفتاة من حكيمي بالذهاب لمنزله وليس لمكان عام وهي تعلم أنه شخص على علاقة ولديه ابن؟ ثالثا كيف تمكنت من صده بقدميها والاتصال بصديقتها لتأتي لإنقادها مع العلم أنها قالت أنه حاول اغتصابها؟ وقت مهم ربما لو أراد اغتصابها فيه فلن تستطيع المرور بكل هذه المراحل.
وتظل المرحلة الرابعة أهم نقطة استفهام في الموضوع، كيف يعقل أن تتوجه الفتاة الفرنسية للشرطة دون أن ترغب في تقديم شكاية؟ هل كانت تود أن تحكي للشرطة ما حصل فقط؟ نقط استفهام عديدة من الجانب الشفاف الذي تمت روايته، والمزيد سيأتي في الأيام القادمة.
ملف غامض لحدود كتابة هذه الأسطر، جعل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومتتبعي حكيمي في العالم يشككون في أقوال هذه الفتاة التي اعتبروها “غير منطقية” وتدخل في إطار “مؤامرة” للتشويش على اللاعب.
