تعرض لاعبو المنتخب الوطني المغربي مساء أمس الأحد، لموقف عنصري بمحل إقامتهم بالعاصمة الإسبانية مدريد، وذلك بسبب تأديتهم لشهر رمضان، ما جعهلم يضطرون لمغادرة الفندق، حسب ما أفادت به مصادر متطابقة.
وكشفت المصادر ذاتها أن موظفين تابعين لفندق إقامة “الأسود” في مدريد، قاموا بنشر صور للاعبي المنتخب الوطني ونشرها عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقينها بعبارات عنصرية تتعلق بشهر رمضان.
هذا وقال أحد الموظفين المسلمين في الفندق المذكور: “على الصعيد الشخصي، أنا عربي مسلم، أقوم بشهر رمضان مثل العديد من الزملاء في الفندق وهذا هو السبب في أننا نشعر بالأذى بنفس القدر مثل أي مسلم في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف: “فندقنا يدين أي عمل عنصري ونعتذر مرة أخرى لجميع الأشخاص الذين شعروا بالإهانة”.
وتابع: “الأشخاص المسؤولون عن هذه الصور لا ينتمون إلى الفندق أو السلسلة، ولكنهم يعملون عندما تكون هناك أحداث في الفنادق، وقد تم طردهم بالفعل والإبلاغ عنها وإتاحتهم للشرطة لتكون مسؤولة عن أفعالهم”.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي حط رحاله أمس الأحد بالعاصمة الإسبانية مدريد، وذلك استعدادا لمواجهة نظيره البيروفي في مباراة ودية يوم غد الثلاثاء، انطلاقا من الساعة السابعة والنصف مساء، على أرضية ملعب “ميتروبوليتانو”.
