أتلفت وأحرقت السلطات المختصة، بنواحي مدينة الداخلة، اليوم الأربعاء، ما مجموعه ثلاثة أطنان و442 كيلو غرام من مخدر الشيرا وكميات مهمة من المواد المحظورة والمهربة.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أفادت المديرية الجهوية الجمركية للجنوب، أن عملية الإتلاف شملت 33 طن و493 كيلو غرام من المعسل، و425 ألفا و580 علبة من السجائر، و55 كيلوغرام من مسحوق التبغ، و920 غرام من مخدر الكيف، و17 قرصا مهلوسا.
وقد همت هذه العملية التي جرت في المطرح المراقب لبلدية الداخلة والجماعة القروية العركوب (إقليم وادي الذهب)، إتلاف 19 ألف و839 وحدة من شواحن بطاريات الهاتف المحمول، و50 ألف وحدة من شواحن ولاعات السجائر للسيارات، و1293 وحدة قواطع الكهرباء.
فيما تم إتلاف هذه المواد، التي تم حجزها خلال الأشهر المنصرمة من قبل مختلف المصالح الأمنية على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية ومختلف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة المختصة.
ووفق نفس المصدر أفاد “الآمر بالصرف بالنيابة لدى مديرية الجمارك بالداخلة،” توفيق بوخروف، “أن عمليات الحجز هاته تأتي في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها المصالح المختصة، بهدف مكافحة التهريب والاتجار الدولي في المخدرات.”
بينما أبرز نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب، محمد زراد، أن هذه العملية تندرج في إطار المجهودات التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية من أجل محاربة الاتجار في هذه المواد المحظورة، بالنظر إلى نتائجها الوخيمة على الاقتصاد الوطني وصحة وسلامة المواطنين.
